أعلنت
كوريا الشمالية اعتمادها توقيتا جديدا خاصا بها، من خلال تأخير الساعة 30 دقيقة، للتخلص مما وصفته بـ"آخر آثار
الاستعمار الياباني".
وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية الشمالية للأنباء، أن
توقيت "بيونغ يانغ" سيدخل حيز التنفيذ، اعتبارا من 15 آب/ آغسطس، الذكرى الـ 70 لتخلص البلاد من الاحتلال الياباني عام 1945.
ووفقا لذلك سيصبح توقيت كوريا الشمالية متقدما نصف ساعة على توقيت كوريا الجنوبية المطابق لليابان.
وأوضح المتحدث باسم وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، جيونغ جون هي، أن قرار بيون يونغ، من شأنه تعقيد الوضع في منطقة كايسونج الصناعية بين الكوريتين - الواقعة في الجانب الشمالي من الحدود - ويديرها البَلدان بشكل مشترك.
يذكر أن التوقيت الذي ستستخدمه كوريا الشمالية، كان قد جرى تبنيه في شبه الجزيرة الكورية عام 1908، أما التوقيت الحالي المتبع في شطري الجزيرة واليابان، كان قد اعتمد في شبه الجزيرة إبان الاحتلال الياباني بين 1910 و1945.
وكانت كوريا الجنوبية قامت بخطوة مماثلة في 1954 لتأكيد قطيعتها مع اليابان، لكنها تراجعت عن ذلك في 1961 مع وصول "بارك شونغ هي" إلى السلطة من خلال انقلاب عسكري.