سياسة عربية

نشطاء يتهمون عناصر حزب الله بالتحرش باللاجئات السوريات

الشكاوى ضد عناصر الحزب تطوى في أقسام الشرطة اللبنانية - أرشيفية
الشكاوى ضد عناصر الحزب تطوى في أقسام الشرطة اللبنانية - أرشيفية
قال نشطاء لبنانيون إن عناصر حزب الله يواصلون التعرض للنازحات السوريات في كافة البلدات والقرى البقاعية، إما رغما عنهن، أو من خلال محاولات إغرائهن بوعود كاذبة كتأمين الوظائف أو الزواج بهن.

وأشار النشطاء إلى أن عناصر الحزب يستغلون الوضع المزري الذي يعيشه السوريون في لبنان ككل، وتحديدا في مناطق الريف، حيث يقل العمل وتغيب المشاريع الإنمائية.

وقال موقع حزب القوات اللبنانية التابع لسمير جعجع إن "عناصر حزب الله يتسللون إلى الأحراج والبساتين الزراعية التي يقصدها عادة عمال سوريون يعملون بالأجرة في مواسم القطاف، من بينهم نساء وفتيات حكمت عليهم سياسة بشار الأسد والولي الفقيه بالعيش أيتاما وأرامل بسبب الحرب التي أعلنوها على الشعب السوري، حيث تقوم هذه العناصر بالتحرش بالفتيات العاملات وإخضاعهن لرغباتهم الجنسية عن طريق الابتزاز".

وأشاروا إلى أن أبرز وسائل الابتزاز تلك هي إخضاعهن للتحقيقات بحجة التعامل مع "المسلحين" من الفصائل السورية المعارضة ومدها بمعلومات تتعلق بأمن الحزب في البقاع، وكثيرا من الأحيان ما يقعن في فخ عناصر الحزب والخضوع لرغباتهم خوفا على حيات أشقائهن وأزواجهن وأبنائهن، خصوصا أن الإخضاعات هذه تصل في معظم الأحيان إلى حد سحب عدد من الرجال للاستجواب كمقدمة لابتزاز النساء.

وقالت "القوات اللبنانية" إن الشرطة في البقاع والتي تردها العديد من شكاوى السوريات النازحات، غالبا ما تعمد إلى طي الشكاوى التي تقدم بحق عناصر من حزب الله، خصوصا أن معظمهم من أبناء العشائر. ففي الأسبوع الماضي تقدمت إحداهن وتدعى سلوى محمود، بدعوى ضد نجل مسؤول أمني في منطقة النبي شيت، بعد أن لاحقها في مدينة بعلبك، حيث كانت بصحبة ولدها الذي يبلغ من العمر خمس سنوات وهي تقوم بزيارة لشقيقتها في المنطقة.. وبعد تلاسن معه بعد صدها إياه مرات عدة، همّ بالنزول من سيارته الرباعية الدفع من دون لوحات واعتدى عليها بالضرب بعدما أسمعته كلاما قاسيا. 

وأخبرت سلوى عناصر الأمن في المنطقة، بأنها وبعد ملاحقته لها في أكثر من مكان بينما كانت تسير مع ابنها قرب حديقة بعلبك حيث من المفترض أن تلتقي شقيقتها وأولادها، توجهت إليه بالقول "إذا ما بتخاف على عرضك، ما تفكر انو عرض الناس رخيصة"، فما كان من عنصر "حزب الله" إلا أن ترجل من سيارته وقام بالاعتداء عليها أمام جمهور من الناس من دون أن يتحرك أي من الموجودين للدفاع عنها.

يذكر أن بعض الشبان السوريين في عدد من القرى والمخيمات، تداعوا منذ فترة إلى تأليف مجموعات حراسة فيما بينهم، تتولى كل واحدة المناوبة على المخيم أو المكان الذي يكتظ بالسوريات خوفا من إقدام عناصر من "حزب الله" وشبان من القرى الشيعية المجاورة إلى الاعتداء عليهن، وقد أدت هذه الحراسة إلى الحد نوعا ما من الاعتداءات، لكنها تبقى منقوصة لأسباب تعود إلى عدم امتلاك مجموعات الحراسة وسائل للدفاع عن عائلاتهم سوى بعض العصي وسكاكين المطابخ.
التعليقات (2)
حاسم
الأربعاء، 29-07-2015 04:10 م
هؤلاء حزب الشيطان عقيدة المتعة واللانخوة والارجولة
مسلم مصرى
الأربعاء، 29-07-2015 03:24 م
مثل هذه الأخبار تجعل الواحد يفكّر جديّا انه يذهب يقاتل شيعة لبنان هؤلاء فى سوريا. وصلت للتحرش باللاجئات الحرائر يا أولاد المتعة؟