أعلنت
دار النشر البريطانية "بيرسون" السبت، أنها بدأت محادثات لبيع حصتها البالغة 50% في مجموعة "ذي إيكونوميست" التي تصدر
المجلة التي تحمل الاسم نفسه، وذلك بعد إعلانها الخميس بيع مجموعة "
فايننشال تايمز".
وقال متحدث باسم دار النشر لوكالة فرانس برس، إن "بيرسون تؤكد أنها تجري مفاوضات مع مجلس إدارة ذي إيكونوميست غروب، حول إمكانية بيع حصتنا في المجموعة، لكن لا ضمانة بأن هذه المفاوضات ستؤدي إلى صفقة".
وكانت دار بيرسون التي تؤكد أنها تريد التركيز على المجال التعليمي أعلنت رسميا الخميس بيع مجموعة فايننشال تايمز إلى المجموعة الإعلامية اليابانية نيكاي لقاء 844 مليون جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار).
وقال جون فالون المدير العام لـ"بيرسون": "إما أن نكون مجموعة عالمية لنشر كتب التعليم أو مجموعة عالمية للصحافة. إنهما أمران جيدان جدا، لكن من الصعب القيام بهما في وقت واحد".
وذكرت "فايننشال تايمز" السبت أن حصة "بيرسون" في "ذي إيكونوميست" قيمت بنحو 400 مليون جنيه (620 مليون دولار) أي بنفس قيمة "فايننشال تايمز".
لكن مجموعة "ذي إيكونوميست" تحقق أرباحا أوفر بمرتين ونصف من أرباح "فايننشال تايمز".
وذكرت مجموعة "إيكسور" للاستثمار التي تسيطر عليها عائلة إنييلي مؤسسة مجموعة فيات ومالكة نادي جوفنتوس لكرة القدم، في بيان، أنها "تجري مفاوضات" لزيادة حصتها البالغة خمسة بالمئة في "ذي إيكونوميست"، لكنها أكدت أنها لا تسعى إلى امتلاك 50% من المجموعة.
وذكرت الصحيفة نفسها السبت عددا كبيرا من مساهمي المجموعة الذين قد يقومون بعملية الشراء، بينهم عائلات شرودر وكادبوري وروتشيلد.
وأضافت صحيفة "فايننشال تايمز" أنه ليس هناك اتفاق وشيك، لكن أي صفقة يفترض أن تبرم "هذا الصيف"، مشيرة إلى أن أي صفقة يجب أن تحصل على موافقة أربعة أعضاء من مجلس إدارة المجموعة.
وتشمل مجموعة "ذي إيكونوميست" المجلة التي تحمل الاسم نفسه ووحدة الأبحاث الاقتصادية "إيكونوميست إنتليجنس يونيت" وخدمة "سي كيو رول كول" التي تنقل أخبار الكونغرس الأمربكي.