نفت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع
غزة، أن تكون قواتها قد قامت باعتقال القيادي في حركة
فتح أحمد نصر، مؤكدة أن ما حصل معه هو مجرّد "استيضاح".
وكانت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، اتهمت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، التي تديرها حركة
حماس، بشن حملة
اعتقالات في صفوف "قادتها".
وقالت الهيئة، في بيان الاثنين، إن "أجهزة حركة حماس الأمنية، اعتقلت مساء الأحد عددا من قادة حركة فتح من بينهم عضو المجلس الثوري للحركة في مدينة رفح، أحمد نصر".
وأضافت الهيئة، أن الأجهزة الأمنية في غزة تواصل "استدعاء واعتقال كوادر حركة فتح بشكل يومي".
ودعت حركة فتح، قيادة "حماس" إلى "الكف عن ملاحقة كوادرها".
في المقابل، قال الناطق باسم الوزارة، إياد البزم، في تصريح مقتضب، الاثنين، إن "ما جرى مع القيادي في حركة فتح أحمد نصر، اقتصر على استيضاح منه حول قيامه بأنشطة وأعمال ليست من اختصاصه وتتجاوز حدود عمله التنظيمي، ولم يتم توقيفه أو اعتقاله"، وفق قوله.
يشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، كان قد عيّن أحمد نصر محافظا لمدينة رفح، وهو الأمر الذي لم تعترف به "حماس".
وتتهم حركة حماس، الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، التي تشرف عليها حركة فتح، بشن حملة اعتقالات سياسية بحق أنصارها هناك.