قال الإعلامي الأمريكي جيم سكويتو إن الاستخبارات الأمريكية قلقة جدا من دعوة
تنظيم الدولة لأنصاره حول العالم للتسلح وتنفيذ
هجمات بشكل منفرد.
وقال سكويتو إن التحذير من الخطر الجديد للذئاب المنفردة ليس محددا، فهم لا يعلمون بالتحديد الهدف أو المجموعة المستهدفة أو وقت التنفيذ بحسب سي أن إن .
وأضاف "لكن بعيدا عن اختلاف الآراء، فإن الشيء المختلف حاليا هو عدم القدرة على التنبؤ بهذه الهجمات؛ لأن الذئاب المنفردة تعمل وحدها أو مع مجموعات صغيرة على تخطيط بسيط للعمليات، بينما لا يوجد أي تخطيط عملياتي حتى يتم قطعه أو أي اتصال مع القيادات في العراق وسوريا، وكلها أمور يمكن أن يعطي إشارة عن هجوم محتمل".
وأوضح أن هناك اختلافا في آراء مسؤولي مكافحة الإرهاب الذين تحدثت إليهم، عن خصوصية هذا التهديد، فبعضهم يقول إنه الأسوأ منذ هجوم الحادي عشر من سبتمبر، بينما رأى غيرهم تهديدات من المستوى نفسه العديد من المرات".
وأشار إلى أن فرص الحصول على إنذارات مبكرة لهجمات إرهابية، وكذلك تقل فرص إيقافها لكن "قوة الإرهاب في أن الخطر الصغير بإمكانه جعل الأمريكيين يشعرون بعدم الأمان".
وكان مصدر مطلع على التحقيقات الجارية بالهجوم على مكتبين للتجنيد في منطقة تشاتانوغا في تينيسي الأمريكية، كشف أن المهاجم هو محمد يوسف عبد العزيز ويبلغ من العمر 24 عاما، لافتا إلى أنه حاصل على الجنسية الأمريكية، وكان يحمل الجنسية الأردنية وهو من مواليد الكويت.
وبين المصدر أن عبد العزيز لم يكن مدرجا على أي قائمة من قوائم المشتبهين بهم بقضايا الإرهاب، وأن الهجوم استخدم فيه أنواع من الأسلحة بما فيها سلاح من طراز AK-47 وبحوزته كمية كبيرة من الذخيرة.
ويذكر أن الهجوم أودى بحياة أربعة من عناصر البحرية الأمريكية إلى جانب جرح ثلاثة آخرين، قبل أن تتمكن قوات الأمن من قتله، في الهجوم الذي وقع فجر الجمعة.