ارتفع عدد ضحايا
موجة الحر الشديدة التي تضرب جنوبي
باكستان منذ 20 حزيران/ يونيو الجاري، إلى 1400 شخص، بعد وصول درجة الحرارة في بعض المدن إلى 45 درجة مئوية.
وأفاد المدير العام للصحة في إقليم
السند حسن مراد، في تصريحه للصحفيين الأحد، أن "عدد ضحايا موجة الحر في مدينة كراتشي، بلغ 1200 شخص".
وكان رئيس وزراء إقليم السند سيد قيوم علي شاه، أشار الجمعة الماضي إلى أن عدد الوفيات بسبب الحر في الإقليم، خارج مدينة كراتشي (عاصمة إقليم السند)، بلغ قرابة 200 شخص.
ومن المتوقع هبوب رياح محملة بالأمطار اليوم على مدينة كراتشي قادمة من المحيط الهندي، بحسب ما ذكره قسم الأرصاد الجوية في المدينة.
ورغم موجة الحر ما يزال أغلب سكان المنطقة يلتزمون بصيام شهر رمضان في ظل ظروف صعبة.
وتشهد كراتشي انقطاعا للتيار الكهربائي لفترات تصل إلى 12 ساعة يوميا، وهو ما يعتقد أنه يتسبب في ارتفاع حالات الوفاة، مع درجات الحرارة العالية، ونسبة الرطوبة في المدينة الساحلية، فيما يتوقع انخفاض درجات الحرارة في المدينة خلال الأيام المقبلة.
وكانت درجات الحرارة المرتفعة، تسببت في وفاة 2000 شخص، شهر أيار/ مايو الماضي، في الهند المجاورة لباكستان.