غارات خاطئة للتحالف والمعارك على أشدها باليمن

تتواصل غارات طيران التحالف العربي على أهداف مفترضة للحوثيين والقوات المتحالفة معهم، بالتزامن مع المواجهات المسلحة التي يخوضها مع فصائل المقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية في كل من عدن والضالع وأبين وتعز ومأرب، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم مدنيون، يوم السبت.

وقالت ناشطون، السبت، إن "غارات التحالف تسببت في مقتل عشرات المدنيين في كل من مأرب ولحج، بعد أن استهدفت تلك الغارات بالخطأ منزلا آهلا بالسكان في مديرية صرواح غربي مأرب، وتجمعات لمدنيين في منطقة الصبيحة بمدينة لحج، أدت إلى مقتل وإصابة نحو 16 شخصا، ما يضع عددا من علامات الاستفهام أمام الأخطاء المتكررة لطيران التحالف على أهداف مدنية وأخرى تابعة للمقاومة المؤيدة للشرعية في مدن يمنية مختلفة.

غارات على مخازن للحوثيين

وذكرت مصادر مطلعة أن المقاومة في مأرب استولت على عربة عسكرية تابعة للحوثيين في جبهة الجدعان شمال المدينة، التي شهدت غارات جوية لطيران التحالف على مواقع ومخازن أسلحة حوثية في مديرية صرواح غربي مأرب".

مقتل قائد عسكري موالي للحوثيين

من جهتها، أكدت مصادر قريبة من المقاومة الشعبية السبت، أن "رجال المقاومة، قتلوا قائدا عسكريا
مواليا للحوثيين يعمل أركان حرب اللواء (26) حرس جمهوري في الشريط الحدودي الرابط بين مدينة الضالع  ومديرية قطعبة القريبة من مدينة إب.

وقالت المصادر لـ"عربي21" إن المقاومة المؤيدة للشرعية نصبت كمينا مسلحا، أودى بحياة عدد من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم في منطقة الروضة بمديرية لودر في محافظة أبين، ترافق مع اشتباكات بين فصائل مقاومة وقوات الحوثي وصالح في منطقة عكد بالمدينة ذاتها، وسط تبادل للقصف المدفعي بين الطرفين. 

وفي مدينة عدن، دارت السبت، معارك بين رجال المقاومة ومسلحي الحوثي وقوات صالح في منطقة خور مكسر ودار سعد، ومنطقة عمران، وأخذت المواجهات طابع الكر والفر بين الجانبين، وفقا للمصادر.

 وشن التحالف عدة غارات على مواقع يتمركز فيها الحوثيون والقوات المتحالفة معهم، المحسوبة على الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في مناطقة متفرقة من مدينة عدن، التي تشهد أوضاعا إنسانية صعبة، بالتوازي مع تزايد حالات الإصابة بحمى الضنك بين السكان المحليين.

وفي سياق متصل، قصفت مدفعية الحوثيين وقوات علي صالح بشكل عشوائي على حيي المنياس والموشكي وحي الروضة وسط مدينة تعز، في الوقت الذي اشتبك مسلحو المقاومة مع مسلحي الحوثي والقوات المساندة لهم في الجهة الشمالية والغربية من المدينة، وفقا لشهود عيان.