سياسة عربية

حرق مركز أمن جنوب تونس احتجاجا على فرض حظر التجوال

احتجاجات في تونس للكشف عن ثروات الطاقة في البلاد - عربي21
احتجاجات في تونس للكشف عن ثروات الطاقة في البلاد - عربي21
حرق محتجون تونسيون مركزي أمن، الجمعة، اعتراضا على قيام السلطات التونسية، بفرض حظر التجوال في ولاية قبلي جنوب البلاد، على خلفية أحداث عنف بين قوات الأمن ومحتجين يطالبون الحكومة بالكشف عن ثروات الطاقة في البلاد. 

وقد أحرق محتجون مركز أمن، ومركز حرس، وعربة تابعة لقوات الأمن قبل بدء سريان قرار حظر التجول في منطقة "دوز" التابعة للولاية المذكورة، وذلك وسط انسحاب كامل من قوات الأمن، لتحل مكانها عناصر الجيش التي انتشرت في المكان.

وكانت وزارة الداخلية التونسية، قد أعلنت في بيان لها، الخميس، حظر التجوال في المنطقة، وقالت: "تبعا للأحداث الدائرة بمدينة دوز من ولاية قبلي، وحفاظا على الأمن العام وأرواح المواطنين وأرزاقهم، تقرّر فرض حظر التجوّل على الأشخاص والعربات في المدينة المذكورة اعتبارا من الجمعة بداية من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة السادسة صباحا، ويستثنى من ذلك الحالات الصحية العاجلة وأصحاب العمل الليلي". 

تجدر الإشارة إلى أن صباح الجمعة، شهد تجدد الاشتباكات في مدينة "دوز" بين عشرات من المحتجين وقوات الأمن التي استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وارتفعت وتيرة المواجهات ليلا، وأدت الاشتباكات إلى إصابة عدد من قوات الأمن والمحتجين -لم يحدد عددهم- بجروح جراء المواجهات.

ويطالب المحتجون الحكومة بالكشف عن ثروات الطاقة في تونس، وتمكينهم من فرص العمل بالشركات الأجنبية التي تستثمر في آبار النفط

وكان عدد من الشباب في تونس، قد أطلقوا منذ نحو أسبوعين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتنظيم وقفات احتجاجية داخل عدد من المدن لقيت اهتماما ملحوظا في البلاد، وأطلقوا عليها اسم''وينو البترول''، يطالبون فيها بكشف ملفات فساد في قطاع الطاقة في البلاد.
التعليقات (0)