اتهم عدد من قادة حركة
أحرار الشام عناصر تنظيم الدولة بخطف مجموعة من نساء بلدة صوران بريف
حلب الشمالي، وأخذهم كـ"سبايا" لهم.
وغرد أبو يوسف المهاجر، الناطق العسكري لـ"أحرار الشام": "
داعش تخطف نساء المجاهدين وأطفالهم بحجة سبيهم لأنهم نساء وأطفال مجاهدين مرتدين على رسلكم هذه صوران وليست جبل سنجار، هؤلاء سنة وليسوا كفارا".
القيادي في "الأحرار" محمد طلال بازرباشي الملقب بـ"أبو عبد الرحمن السوري" وصف تنظيم الدولة بـ"الردة"، مغردا: "مرتدو داعش يأخذون نسآء المجاهدين ويصفونهن بالسبايا، إن لم يقف اليوم قادة الفصائل في وجه المرتدين الدواعش ويسحقوهم فعليهم لعائن الله وسخطه".
بدوره كتب حسام أبو بكر قائد لواء "جند السنة" التابع لحركة أحرار الشام: "إلا أعراضنا يا كلاب أهل النار، الشام مقبرة الفتن، وإنا دافنيكم بها جزاء وفاقا، نساء صوران تستنهض هممكم يا أسود الله
يا أحفاد علي والصحابة، قادمون".
وتابع: "ضاقت على الطغاة فتحرك الغلاة واعتدوا على أكثر ما يحرك الأسود، فانتظروا الرد القاسي
قادمون على طريق النهروان".
يشار إلى أن العديد من الفصائل على رأسها "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" تحاول صد هجوم تنظيم الدولة على بلدات في ريف حلب الشمالي.