رفض وزير خارجية
اليمن،
رياض ياسين، الأحد، دعوة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، لإجراء
محادثات سلام، وقال إن العملية العسكرية التي تقودها
السعودية لم تنته.
وكان صالح الذي يقاتل مؤيدوه إلى جانب المسلحين الحوثيين المتحالفين مع إيران، الذين أسقطوا الحكومة المركزية، دعا يوم الجمعة الماضي كل اليمنيين، للعودة إلى طاولة الحوار السياسي، لإيجاد سبيل لإنهاء النزاع في البلاد.
وأضاف ياسين في مؤتمر صحفي في لندن: "هذه الدعوات غير مقبولة بعد كل هذه الدمار الذي سببه علي عبد الله صالح. لا مكان لصالح في أي محادثات سياسية في المستقبل".
وقالت السعودية الأسبوع الماضي إنها ستنهي عملية عاصفة الحزم المستمرة منذ شهر ضد الحوثيين، الذين سيطروا على مناطق واسعة من اليمن، وإنها ستدعم أي حل سياسي لإحلال السلام في البلاد.
لكن قوات التحالف واصلت قصف أهداف داخل اليمن بعد الإعلان.
وقال ياسين: "عملية عاصفة الحزم لم تنته.. لن يكون هناك أي تعامل مع الحوثيين حتى ينسحبوا من المناطق التي يسيطرون عليها" مثل العاصمة صنعاء.
وتحدث ياسين بعد أن شهد اليمن، الأحد، غارات جوية وقصفا بحريا وقتالا بريا، في بعض من أوسع المعارك انتشارا منذ تدخل التحالف الذي تقوده السعودية، في هذا البلد الشهر الماضي.
وقال إنه لن تكون هناك حاجة لكي ينشر التحالف قوات برية في اليمن، لأن 70 في المئة من اليمن ليس تحت سيطرة الحوثيين أو صالح، على حد قوله.