قالت منظمة
الصحة العالمية، الثلاثاء، إن الخدمات الصحية في
اليمن على وشك
الانهيار، وإن هناك نقصا مزمنا في الأدوية والأوكسجين والوقود.
وذكرت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها أن أسعار الأدوية الأساسية زادت أكثر من 300 في المئة، وأن نقص المياه زاد مخاطر الإسهال وأمراض أخرى، وأن ذلك يؤثر على المعايير الصحية الأساسية في المستشفيات والعيادات.
وقال ممثل المنظمة في اليمن، أحمد شادول، في بيان، إنه خلال الأسابيع الأربعة الماضية، أظهرت التقارير أن أعداد الأطفال تحت سن الخامسة المصابين بإسهال به آثار دماء تضاعفت، وأظهرت أيضا زيادة في عدد حالات الحصبة والملاريا المشتبه بها.
وأضاف أن التقارير أشارت أيضا إلى معدلات مرتفعة لسوء التغذية بين النساء والأطفال دون الخامسة.
وقالت منظمة الصحة نقلا عن وزارة الصحة والسكان في اليمن إن المستشفيات الكبرى ستصبح قريبا غير قادرة على توفير خدمات الطوارئ والقيام بعمليات جراحية وتقديم الرعاية المركزة للمرضى، نظرا لنقص الدواء والوقود.
وذكرت المنظمة أن نقص الوقود يعطل حركة خدمات الإسعاف ونقل الإمدادات الصحية في شتى أنحاء البلاد، بينما تتعطل المختبرات وخدمات نقل الدماء بسبب انقطاع الكهرباء.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع في اليمن أودى بحياة 600 شخص، وإن 2200 شخص أصيبوا، وإن 100 ألف شردوا منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في أيلول/ سبتمبر.