أعلنت "ولاية
داغستان" مقتل زعيمها علي أصحاب كيبيكوف الملقب بـ"أبو محمد الداغستاني"، أمير "إمارة
القوقاز الإسلامية" في اشتباك مع قوات الأمن الروسية في إقليم "داغستان" مساء اليوم الأحد بعدما تم حصار منزل كان يتحصن فيه.
ونشر الحساب الرسمي لـ"ولاية داغستان" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة للداغستاني بعد مقتله، ويظهر وجهه مضرجا بالدماء، وكتب الحساب: "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك يا شيخنا لمحزونون".
ويعد "أبو محمد الداغستاني" (43 عاما)، والذي تسلم "إمارة القوقاز" في آذار/ مارس 2014، من أكثر "قادة الجهاد" شعبية في مناطق "القوقاز"، كما يحظى بشعبية كبيرة بين أنصار تنظيم القاعدة في البلاد العربية، بالإضافة إلى ارتباط فصيلين مسلحين في سوريا به، وهما "جيش المهاجرين والأنصار، وجند الشام".
وبرز نجم "الداغستاني" على الساحة "الجهادية" بعد رفضه لعروض تنظيم الدولة بتقديم البيعة للبغدادي، قائلا إنه يعلم أن وضع جماعته سيتحسن من ناحية الدعم في حالة بايع "البغدادي"، إلا أنه سيخسر اتباع الحق، ويصبح أحد أتباع من "سفك دماء المسلمين"، وفق قوله.
كما اتهم الداغستاني "أبو بكر البغدادي"، و"أبو محمد العدناني" شخصيا بشق صف "المجاهدين" في "داغستان" بعد إغرائهم مجموعة من عناصر "إمارة القوقاز" بالمال والسلاح مقابل مبايعة "الدولة الإسلامية"، الأمر الذي صبَّ في مصلحة "العدو الروسي"، وفقا لقوله.