زعمت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، أن "اللجان الثورية" في اليمن تمكنت من السيطرة على بعض المواقع الخاصة للجيش السعودي في منطقة نجران المحاذية للحدود اليمنية، وقتل اللواء في الجيش السعودي الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز خلال زيارته لمواقع الجيش، كما أنها أسرت حمد بن طلال بن سلمان، بحسب الوكالة الإيرانية.
وأضافت أن المسلحين قتلوا 18 جنديا سعوديا في حين فر الآخرون.
وقالت الوكالة نقلا عن لواء يمني، اسمه أحمد الراضي، إن هناك أدلة تشير بقوة لاستخدام النظام السعودي مواد كيميائية سامة يرجح أنها غاز السارين، في الغارات على اليمن.
وأكد أن الجيش استوثق استنادا إلى روايات شهود عيان وصور ومقاطع فيديو عن هذه الهجمات الأخيرة، وكلها تشير بقوة إلى هجوم كيميائي.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع
السعودية في بيان، إن ثلاثة ضباط صف سعوديين قتلوا في منطقة نجران، إثر تعرض دورية لقذيفة مورتر أطلقت من اليمن، الجمعة الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن البيان أنه "ضمن المواجهات المتكررة مع عناصر من المليشيا
الحوثية على الحدود الجنوبية، أُطلقت قذيفة هاون على أحد مواقع الرقابة الحدودية في منطقة نجران، نتج عن هذا الحادث استشهاد ثلاثة ضباط صف، وإصابة اثنين آخرين من القوات البرية الملكية السعودية".