صعدت أسعار
النفط، الجمعة، منهية الأسبوع على مكاسب، مع تراجع التوقعات بأن اتفاقا بشأن برنامج
إيران النووي، سينتج عنه عودة سريعة لمزيد من صادرات الخام الإيرانية إلى الأسواق.
ولقيت الأسعار دعماً أيضا من ارتفاع أسعار العقود الأمريكية للمنتجات المكررة، وبيانات تظهر هبوطا آخر في عدد الحفارات النفطية في الولايات المتحدة.
وأنهت عقود خام القياس الدولي مزيج "
برنت" تسليم أيار/ مايو جلسة التداول مرتفعة 1.30 دولار، أو ما يعادل 2.30 بالمئة إلى 57.87 دولاراً للبرميل، لتعود فوق متوسط تحركها في 50 يوما.
وأغلقت عقود الخام الأمريكي مرتفعة 85 سنتا أو 1.67 بالمئة إلى 51.64 دولارا للبرميل.
وبعد خسارة الأسبوع الماضي، ينهي برنت الأسبوع مرتفعا ليكون ثالث أسبوع من المكاسب في أربعة أسابيع، في حين سجل الخام الأمريكي رابع أسبوع على التوالي من المكاسب.
وقال خبير استراتيجية أسواق السلع والنفط في بنك "بي إن بي باريبا"، هاري تشيلينجوريان: "أحدث اتفاق مع إيران لا يفتح بوابات التدفق أمام عودة كبيرة للنفط الإيراني إلى الأسواق، كما كان يخشى الكثيرون".
ولقي النفط دعماً هذا الأسبوع من توقعات لطلب أقوى بعد بيانات من الولايات المتحدة وألمانيا، عززت الرأي القائل إن النمو العالمي يتحسن.
وأشارت بيانات من شركة "بيكر هيوز"، الجمعة، إلى أن عدد الحفارات النفطية قيد التشغيل في الولايات المتحدة هبط بمقدار 42 هذا الأسبوع ليصل إلى 760 حفارا، وهو الهبوط الأسبوعي الثامن عشر على التوالي، الذي يساعد في إعطاء دفعة لأسعار الخام.
ومن اللافت أن النفط تمكن من الصعود اليوم على الرغم من ارتفاع الدولار أمام العملات الرئيسية، الذي يكون له تأثير سلبي في العادة على أسعار السلع الأولية.