قالت صحيفة ألمانية نقلا عن تقرير لأجهزة الاستخبارات الألمانية: "إن
تنظيم الدولة الإسلامية فقد السيطرة على ثلاثة حقول
نفطية كبيرة على الأقل في
العراق، ولم يعد يستغل إلا حقلا واحدا".
وأضافت صحيفة سودويتشي زيتونغ في عددها ليوم الخميس أنه "بعد طردهم من تكريت نهاية آذار/مارس لم يعد لدى عناصر التنظيم الإسلامي المتطرف سوى "5 بالمئة" من قدرات استخراج النفط التي كانوا يملكونها في أوج تمددهم في العراق.
وبحسب التقرير فإن التنظيم "فقد السيطرة على ثلاثة حقول نفط كبيرة على الأقل، بينها حقلا حمرين وعجيل اللذان أضرم فيهما التنظيم النار كما تظهر "صور عبر الأقمار الصناعية التقطت الشهر الماضي".
وأوضحت الصحيفة أنه "بحسب جهاز الاستخبارات الألمانية فإن ذلك يدل على أن تنظيم الدولة الإسلامية لا يؤمن بإمكانية استعادة سريعة للمناطق التي خسرها".
وتابع التقرير أن "التنظيم لم يبق تحت يده إلا حقل القيارة الذي تبلغ طاقته نحو ألفي برميل يوميا".
وأضافت الصحيفة أن "الحقول النفطية بسوريا لا يمكن أن تعوض المفقود في العراق بسبب حالة بنيتها التحتية و"نقص الخبراء" لتنظيم استغلالها".
وخلصت الصحيفة إلى القول إن "التنظيم بالكاد يمكنه بيع النفط ما يجعل أحد أهم عائداته تحت ضغط شديد".
ولا توجد أرقام بشأن الإمكانيات المالية للتنظيم الذي استولى على الثروات الاقتصادية في المناطق التي سيطر عليها.
وغنم -إضافة إلى النفط في العراق وسوريا- من بيع الآثار والفديات والرسوم التي يفرضها على التجار المحليين، علاوة على احتياطي السيولة في بنوك المدن التي استولى عليها.