قال القيادي البارز في التيار السلفي الجهادي أبو قتادة، إن قادة
تنظيم الدولة "بدّلوا
الدين وغيّروا الشريعة".
وقال أبو قتادة بمشاركة اطلعت عليها "
عربي21"، في صفحته الشخصية على "فيسبوك" تعليقا على الهجوم الانتحاري الذي نفذه تنظيم الدولة على مقرات لجبهة النصرة في بلدة مارع بحلب: "يرسلون الشباب في عمر الزهور لقتل قادة الجهاد في عمليات موت لا محرك لها إلا الحقد والحسد أن فتح الله على المجاهدين في إدلب ودرعا".
وأضاف: "لا يشغلهم الأعداء في تكريت التي تركوها لقمة سائغة للوحوش المسعورة بعد أن جردوا أهلها من السلاح، وهم يعلمون أن أهل هذه المدينة هم من أشد الناس غيظا في قتال الزنادقة".
وأشار أبو قتادة إلى أن تنظيم الدولة "لا يقيم شأنا لتحضيرات الأوباش المرتدين ضد
الموصل".
وتساءل بالقول: "من أي قماشة نجسة قُدّت قلوبكم؟ أي قادة شر أبالسة يقودون هؤلاء الشباب إلى جهنم؟!". وأضاف: "ثم يريد هؤلاء القادة من سفلة البشر أن نسكت عنهم".