ارتفعت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط، الاثنين، لكن البنوك وشركات البتروكيماويات ضغطت على البورصة
السعودية، نظرا للقلق من تدخل الجهات التنظيمية، وضعف أسعار النفط.
وواصل النفط هبوطه مع سعي إيران والقوى العالمية الست للتوصل إلى اتفاق ربما يؤدي إلى إضافة كميات من الخام إلى السوق، إذا رفعت العقوبات المفروضة على طهران.
ويهدف الطرفان للتوصل إلى اتفاق مبدئي الثلاثاء.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.3 في المئة، مع انخفاض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، عملاق إنتاج البتروكيماويات 0.7 في المئة.
وهبط سهما مجموعة "صافولا" للصناعات الغذائية والصحراء للبتروكيماويات 1.7 و7.1 في المئة على الترتيب، بعد تداولهما دون الحق في توزيعات الأرباح، وكان السهمان من بين الأسهم التي شكلت ضغطا كبيرا على المؤشر.
لكن معظم الضغوط جاءت من البنوك مع تراجع سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة 2.1 في المئة، وسهم مصرف الراجحي 1.8 في المئة.
وانخفضت أيضا أسهم معظم البنوك الأخرى.
وفي تقرير نشر الخميس الماضي، حذرت "البلاد كابيتال"، ومقرها الرياض، من أن القواعد التنظيمية التي تضع سقفا لرسوم البنوك على القروض الاستهلاكية التي أعلنت العام الماضي، بدأت تؤثر على الأرباح.
وارتفع سهم السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) اثنين في المئة، بعدما أعلنت الشركة عن بدء التشغيل التجاري لمصنع خلات "فينيل الإيثيلين" و"البولي إيثيلين" منخفض الكثافة، التابع لإحدى وحداتها.
وقفز سهم "الحسن غازي إبراهيم شاكر"، التي تنتج وتبيع أنظمة التكييف والأجهزة المنزلية بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة، بعدما اقترح مجلس إدارة الشركة إصدار أسهم منحة بواقع أربعة أسهم مقابل كل خمسة أسهم في حوزة المساهمين.
وقال محللون إن الصراع في
اليمن لا يزال يقلق بعض المستثمرين، لكنه لن يدفع الأسهم لهبوط حاد طالما بقي محصورا داخل حدود اليمن، ولم يمتد إلى خارجه، وهو ما يبدو مرجحا.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.2 في المئة مدعوما بصعود سهمي بنك دبي الإسلامي وبنك الإمارات دبي الوطني اثنين و1.8 في المئة على الترتيب.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.4 في المئة، مدعوما بصعود سهم بنك أبوظبي الوطني خمسة في المئة.
وصعد مؤشر بورصة قطر 0.9 في المئة، مع ارتفاع الأسهم بشكل عام على قائمته، رغم هبوط سهمي بروة العقارية وأريد للاتصالات اثنين وثلاثة في المئة على الترتيب، بعد تداولهما دون الحق في توزيعات الأرباح.
وتراجع مؤشر سوق الكويت 0.6 في المئة مع هبوط سهم بنك الكويت الوطني 3.6 في المئة، مبددا جميع مكاسبه التي حققها في الجلسة السابقة.
لكن سهم مجموعة الصناعات الوطنية ارتفع 4.4 في المئة، بعدما أعلنت الشركة زيادة أرباحها في 2014 بثلاثة أمثالها تقريبا، واقترحت توزيعات أرباح بواقع 0.012 دينار للسهم، وهي الأولى من نوعها منذ عام 2008.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 في المئة، مع صعود معظم الأسهم على قائمته. وارتفع سهم "السويدي إليكتريك" 2.6 في المئة، بعدما زاد صافي الربح السنوي للشركة إلى 445.1 مليون جنيه مصري (58.3 مليون دولار) في 2014 من 134.5 مليون جنيه في 2013.
وقالت وزارة المالية المصرية، الاثنين، إن فاتورة دعم الوقود في البلاد للنصف الأول من السنة المالية الحالية انخفضت بنحو 30 في المئة، نظرا لهبوط أسعار النفط العالمية وخفض الدعم الصيف الماضي.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. تراجع المؤشر 1.3 في المئة إلى 8957 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 3445 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 1.4 في المئة إلى 4431 نقطة.
قطر.. صعد المؤشر 0.9 في المئة إلى 11587 نقطة.
مصر.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 9119 نقطة.
الكويت.. هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 6286 نقطة.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 6215 نقطة.
البحرين.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 1454 نقطة.