أعلن رئيس الحكومة الحبيب الصيد مقتل زعيم
كتيبة عقبة بن نافع الجزائري خالد الشايب المُكنّى بـ"لقمان أبو صخر"، أحد أبرز المطلوبين للأجهزة الأمنية بتونس والجزائر.
وأضاف الصيد خلال ندوة صحفية اليوم الأحد، أن الشايب كان من بين المسلّحين التسعة الذين تم "القضاء عليهم" مساء السبت من قبل قوات الحرس الوطني في منطقة "سيدي عيش" الريفية بمحافظة قفصة بالجنوب الغربي لتونس، خلال اشتباكات تمّ خلالها تبادل إطلاق النار على مدى ساعات طويلة.
ويعدّ لقمان أبو صخر، الرجل الثاني في
تنظيم القاعدة بالمغرب العربي، العقل المدبر لهجوم متحف باردو في 18 آذار/ مارس الجاري الذي سقط فيه 23 شخصا أغلبهم من السيّاح الأجانب.
ويُتّهم الشايب، الذي درس الكيمياء وأصبح متخصصا في صناعة المتفجرات، بتورّطه في اغتيال وذبح عسكريين بجبل الشعانبي يوم 29 تموز/ يوليو 2013، بحسب بيان للداخلية
التونسية في ذلك التاريخ.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت، اليوم الأحد، أن قوات الأمن قتلت تسعة رجال مسلحين ينتمون إلى كتيبة عقبة بن نافع، أكبر جماعة جهادية تونسية تتهمها السلطات بالوقوف وراء الهجوم على متحف باردو.
وقال الناطق باسم الوزارة، محمد علي العروي، لوكالة فرانس برس، إن "تسعة إرهابيين قتلوا، مساء أمس السبت، في منطقة سيدي يعيش الجبلية في محافظة قفصة"، وسط غرب تونس.
وتقع هذه المنطقة على بعد حوالي خمسين كيلومترا عن الحدود الجزائرية، ولكن أبعد بكثير جنوبا عن منطقة نشاط الجماعة الجهادية التي تطاردها القوات التونسية منذ أكثر من سنتين.
وقال العروي: "نحن مسرورون جداً.. كان الرجال التسعة من أخطر إرهابيي تونس".