قتل متظاهر يمني في تظاهرة مناوئة للحوثيين بمدينة
تعز، الأحد، وفق ما أكده شهود عيان لوكالة يمن برس
اليمنية.
وأوضح الناشط طارق فؤاد البناء في صفحته على موقع "فيسبوك"، أن الشاب بليغ أحمد بجاش، قتل برصاص قوات الأمن والحوثيين.
وكان العشرات من أبناء مدينة تعز أصيبوا بالاختناق والإغماء بالغازات السامة، إثر تفريق قوات الأمن الخاصة المسنودة بمسلحين حوثيين، صباح الأحد، لمسيرة شارك فيها مئات الآلاف من أبناء المحافظة الرافضين لمحاولة تحويل محافظة تعز إلى ساحة للتصفيات، ونقطة انطلاق لشن حرب على الجنوب.
وكان شهود عيان قالوا اليوم إن
مظاهرات "حاشدة" شاركت فيها حشود كبيرة انطلقت من شارع جمال عبد الناصر وسط مدينة تعز، وجابت عدداً من شوارع المدينة رفضاً لتواجد مسلحي الحوثي في المحافظة، قبل أن تستقر أمام مقر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا).
وردد المتظاهرون هتافات منددة بالتواجد الحوثي المسلح في المحافظة من بينها: "لا حوثية بعد اليوم".
وفي وقت سابق اليوم أيضاً أفاد شهود عيان، بأن مسلحين حوثيين يحملون أسلحة عليها شعارات الجماعة (الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل) سيطروا على مطار تعز الدولي في منطقة الحوبان.
وأضاف الشهود أن مسلحين آخرين من جماعة الحوثي سيطروا على مقر المجمع القضائي في منطقة وادي القاضي في المدينة ذاتها، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
ويوم أمس الأول الجمعة، أفاد شهود عيان ومصدر أمني، بأن قوات موالية لجماعة "الحوثي" تتألف من 20 عربة عسكرية وناقلات جند إضافة إلى سيارتين تحملان مسلحين، دخلت محافظة تعز دون مقاومة، واستقرت في مقر القوات الخاصة.
وجاء دخول الحشود العسكرية، بعد وقت قليل من بيان شديد اللهجة صدر عن اللجنة الأمنية في المحافظة، أقرت فيه منع دخول أي تعزيزات عسكرية أو أمنية أو مدنية إلى المحافظة من أي جهة، بالتزامن مع حشود عسكرية لجماعة الحوثي تحركت من محافظة ذمار باتجاه المحافظة المشرفة جغرافيا على مضيق باب المندب.