تراجع
الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى لليوم الثاني على التوالي الثلاثاء، وذلك تحت ضغط من بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة على غير المتوقع، في حين بدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (
البنك المركزي الأمريكي) اجتماعا يستمر يومين بشأن السياسة النقدية.
ويتجه الدولار فيما يبدو نحو تسجيل أكبر تراجع له في يومين منذ منتصف شباط/ فبراير.
ولا يتوقع المستثمرون أي تغير في سعر الفائدة الأساسي لمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي انحصر بين صفر و0.25 في المائة على مدى ستة أعوام غير أنهم يتوقعون أن يتخلى المجلس عن تعبير "التحلي بالصبر" في بيانه ليصف منهجه بشأن رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
غير أن مجموعة مختلطة من البيانات الاقتصادية الأمريكية في الربع الأول للعام وصعود الدولار قد يؤخران زيادة أسعار الفائدة التي يرى كثيرون أنها ستحدث في حزيران/ يونيو.
وفي أواخر التعاملات نزل مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية قليلا إلي 99.547 . وكان قد هبط 0.8 في المئة في اليومين الماضيين ليتجه نحو تسجيل أكبر هبوط له في يومين منذ نحو شهر.
وجاء تراجع الدولار بعد أن قالت وزارة التجارة الثلاثاء إن معدل البدء في بناء مساكن جديدة تراجع 17 بالمئة إلى وتيرة سنوية معدلة لتلائم التغيرات الموسمية قدرها 897 ألف وحدة، وهى الأدنى منذ كانون الثاني/ يناير 2014.
وجاءت هذه البيانات بعد أن أظهر تقرير أن إنتاج الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة هبط في شباط/ فبراير للشهر الثالث على التوالي.
وزاد سعر اليورو 0.3 في المئة مقابل العملة الأمريكية إلى 1.0599 دولار.
ومقابل العملة اليابانية استقر الدولار دونما تغير يذكر على 121.33