اتهم تقرير
الأمم المتحدة الخاص بمناهضة التعذيب، كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، والبحرين، بعدم تعاونهما في
التفتيش ومراقبة أوضاع المعتقلين والمحتجزين في
سجون البلدين.
وأشار المحامي جوان منديز، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة في جنيف، إلى أن المعتقلين المحتجزين فترات طويلة في زنازين العزل، يعانون من أضرار جسدية ونفسية، فيما دعا إلى حظر سياسة احتجاز الأطفال في زنازين السجون.
وبيّن أن العزل في الزنازين، له أضرار كبيرة، وخاصة على الأطفال، حيث يؤثر سلبا على نموهم، بحسب تعبيره.
وأوضح منديز أن لجنته تقدمت بطلبات لزيارة العديد من الدول، من أجل التحقيق في زيادة العنف، الممارس ضد المعتقلين في مراكز الاعتقال والسجون، مبينا أن بعض الدول لم تستجب لتلك الطلبات.
وقال المحامي: "ردت
البحرين طلب زيارتي مرتين في اللحظات الأخيرة، كما ادّعت أنني تراجعت عن الطلب"، مضيفا: "أنتظر منهم (السلطات البحرينية) تحديد جدول زمني منذ عامين، ولكنني لم أفلح حتى اللحظة".
واتهم منديز الولايات المتحدة الأمريكية بعدم التعاون بخصوص زيارته إلى مراكز الاعتقال والسجون التابعة لها، مبينا أن طلبا بزيارة معتقل غوانتانامو قوبل بموافقة مشروطة.
وأضاف المحامي: "تمت الموافقة على زيارتنا لأقسام معينة من السجن، فيما لم تتم الموافقة لنا بمحاورة المعتقلين، وبدورنا رفضنا ذلك، كونه لا يتناسب معنا، كما نقوم منذ عامين بتقديم طلباتنا من أجل زيارة زنازين العزل في سجون الولايات الأمريكية، وما زالت طلباتنا تنتظر الرد"، بحسب قوله.