نشرت شبكة "سي أن أن" الإخبارية تقريراً تضمن آخر
إحصائية تتعلق بالدول التي يشارك مواطنوها في المعارك في
سوريا والعراق.
ووفقاً للإحصائية التي أعدها كل من المركز العالمي لدراسات الراديكالية والعنف السياسي ومعهد "بيو" للأبحاث، واطلعت عليها "
عربي21"، فإن
تونس تصدرت قائمة البلدان التي يشارك مواطنوها في القتال بواقع 3000 مقاتل، فيما تبعتها السعودية بعدد مقاتلين تجاوز الـ2500، حسب الإحصائية.
وقد فاق عدد المقاتلين القادمين من دول الاتحاد السوفييتي 1500 مقاتل، لتكون تلك البلاد هي الأكثر تصديراً للمقاتلين في أوروبا، فيما تلتها فرنسا، حيث ذكرت الإحصائية وجود ما يقارب الـ1200 مقاتل فرنسي في سوريا والعراق.
وكان لافتاً في الإحصائية ارتفاع عدد المقاتلين القادمين من بلدان مثل الأردن والمغرب، مقارنة بعدد سكانها المتدني، بواقع 1500 مقاتل من كل بلد.
وجاءت أعداد المقاتلين القادمين من بقية البلدان التي ذكرتها الإحصائية على النحو التالي:
- المملكة المتحدة وألمانيا بالإضافة إلى ليبيا: 600 مقاتل لكل منها، لبنان:900 مقاتل.
ولفت مراقبون تحدثت إليهم"
عربي21" النظر إلى عدم تغطية الإحصائية المشار إليها لباقي الجنسيات التي يقاتل مواطنوها في صفوف قوات الأسد، مثل إيران وأفغانستان وباكستان، فضلاً عن
العراق والخليج.
يشار إلى أن أغلبية الأفراد الذين قدموا من خارج سوريا والعراق، يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة، ثم في جبهة النصرة بدرجة أدنى، وفي فصائل إسلامية أخرى على نحو محدود.