ذكرت منظمة العفو الدولية أن الناشط والمدون السعودي
رائف بدوي، الذي حكم عليه بألف جلدة خلال عشرين أسبوعاً بتهمة "إهانة الإسلام"، لم يجلد الجمعة للأسبوع الخامس على التوالي.
وقالت المنظمة المدافعة عن
حقوق الإنسان على حسابها على تويتر إن "رائف لم يخضع اليوم لجلسة جلد. لا نعرف لماذا لكنه ما زال في السجن".
واعتقل بدوي (31 عاماً) في 17 حزيران/يونيو 2012 وحكم عليه في أيار/مايو 2014 بالسجن عشر سنوات وغرامة مليون ريال (267 ألف دولار) وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعاً. ونفذ الحكم بأول خمسين جلدة أمام مسجد الجفالي في جدة في التاسع من كانون الثاني/يناير.
وأثارت هذه القضية استياء في العالم، ووصفت الأمم المتحدة الحكم "بالوحشي وغير الإنساني".
وبدوي مؤسس "الشبكة الليبرالية
السعودية الحرة" مع الناشطة سعاد الشمري، وحائز على جائزة جمعية "مراسلون بلا حدود" للعام 2014 عن حرية التعبير، وقد أغلقت السلطات الموقع.