صرّح الرئيس الأمريكي باراك
أوباما الأربعاء، بأنه لن يتردد في نشر قوات خاصة ضد تنظيم الدولة إذا اقتضت الضرورة، مؤكدا أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم "في موقع هجومي".
وأكد أوباما، الأربعاء، أنه "ينبغي ألا تخوض الولايات المتحدة تدخلا بريا جديدا واسع النطاق في الشرق الأوسط"، لكنه لن يتردد في نشر قوات خاصة "إذا اقتضت الضرورة".
وقال أوباما في تصريحات بعيد طلبه من
الكونغرس منحه تفويضا لقتال التنظيم "دون قيود جغرافية"، إنه تشاور مع الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس قبل تقديمه طلب التفويض لاستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم الدولة.
وأوضح أن التفويض سيحظر أي غزو واسع النطاق بقوات برية أمريكية، لكن قد يسمح بضربات محددة تتضمن قوات خاصة أمريكية، وسيكون محددا بثلاث سنوات، لمنح من يخلفه في الرئاسة الفرصة لإعادة تقييم الوضع مع الكونغرس.