شنّ نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد
الريسوني، هجوما على
الدولة الإسلامية، قائلاً إن "
داعش كله من ألفه إلى يائه غير جائز شرعا، داعش من لحظة وجوده إلى لحظة فنائه حرام في حرام، وكل ما يصدر عنه حرام"، مؤكدا أنهم "يحاربون لفائدة الشيطان".
وفي رده على سؤال حول شرعية حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أعدمته الدولة الإسلامية قال: "لو قلتُ إن حرقهم للطيار الأردني عمل غير جائز، فكأنَّ أعمالهم الأخرى جائزة أو فيها شيء جائز".
وأكد الريسوني أنه لم يؤيد الحرب على الدولة الإسلامية "لأن الحرب القائمة ضدهم هي أيضا حرام في حرام، وليست حربا من الإسلام والمسلمين في شيء. بل الإسلام والمسلمون هم ضحايا لهذه الحرب ولطرفيها معا".
وعن المغاربة الذين يشاركون في الحرب تساءل الريسوني: "المغاربة المشاركون في هذه الحرب بعضهم مع داعش وبعضهم ضده، فأي مغاربة تعني؟".
وقال إن الضباط والجنود المغاربة المقاتلين إلى جانب التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية "يقاتلون لأجل الإمارات المتحدة، والإمارات تقاتل لأجل الولايات المتحدة، وهذه تقاتل لأجل إسرائيل، وإسرائيل تقاتل لأجل العدوان والشيطان. وأما داعش فيحاربون لفائدة الشيطان بدون وسائط".