قال المبعوث الأممي إلى
اليمن، جمال بن عمر،الأحد، إن "الأطراف السياسية في اليمن ستستأنف المشاورات لحل الأزمة السياسية الاثنين".
وأكد بن عمر أن "الأطراف ستعود الاثنين لطاولة الحوار، لإيجاد حل للأزمة في اليمن".
يأتي هذا بعد يومين من إعلان ما يسمى "اللجنة الثورية"، التابعة لجماعة "أنصار الله" (
الحوثي)، ما أسمته "إعلانا دستوريا"، يقضي بتشكيل مجلسين، رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية.
وقوبل إعلان جماعة الحوثي بالرفض من معظم الأطراف السياسية في اليمن، الذي يعيش فراغا دستوريا منذ استقالة الرئيس هادي وحكومته في الـ22 من الشهر الماضي، على خلفية مواجهات عنيفة بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة اليمنية، ومحاصرة منزل الرئيس اليمني وعدد من وزراء حكومته.
وكان المبعوث الأممي، غادر اليمن الجمعة الماضي إلى السعودية، في زيارة "مفاجئة وغير معلنة"، قبيل وقت قصير من إعلان جماعة الحوثي إصدار "إعلان دستوري" لإدارة البلاد، قبل أن يعود إلى اليمن مرة أخرى بعد ساعات من مغادرته، لإجراء لقاءات مع قيادات المكونات والأحزاب السياسية واللجان الثورية الحوثية، لبحث سبل تجاوز التحديات الراهنة التي تواجه اليمن.