أعلن مصدر في ميليشيا "أنتي-بالاكا" المسيحية، وآخر غربي الإفراج عن موظفة أجنبية في بعثة
الأمم المتحدة لدى جمهورية أفريقيا الوسطى، ظهر الثلاثاء، بعد أن خطفها عناصر من هذه الميليشيا في وقت سابق صباحا.
وقال المتحدث باسم الميليشيا، إيغور لاماكا: "حصلنا على الإفراج عن الموظفة لدى بعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، وقمنا بتسليمها إلى البعثة بحضور جنود فرنسيين من قوة سنغاريس".
وأكد مصدر غربي أقواله. وكان مصدر أممي صرح سابقا: "تعرّضت زميلة كانت متوجهة إلى العمل صباح اليوم للخطف من قبل مسلحين، وصفوا بأنهم من مجموعة أنتي-بالاكا"، موضحا أنها "كانت مع زميل آخر أوغندي الجنسية على متن حافلة صغيرة تابعة للأمم المتحدة، مخصصة لنقل الموظفين كل صباح إلى المكتب".
ولم تكشف جنسية الموظفة.
وأوضح المصدر أن "الخاطفين كانوا يريدون اقتيادها على دراجة نارية، لكنها قاومت فجلبوا سيارة أجرة واقتادوها بالقوة"، مشيرا إلى أن "سيارة الأجرة توجّهت إلى حي دامالا" شمالا.
وأكد أن "الزميل الأوغندي تمكن من الفرار".
وانتشر جنود قوة الأمم المتحدة في حي بوي رابي شمال شرق بانغي، معقل ميليشيا "
أنتي بالاكا"، وهم يقومون بدوريات منذ صباح الثلاثاء.
ولجأ خاطفو الموظفة الفرنسية التي تبلغ من العمر 67 عاما، وخطفت مع موظف يعمل في منظمة غير حكومية، إلى هذا الحي.