توفيت فائزة بمسابقة جمال في الأكوادور تلقت جائزة لشفط الدهون في البطن، إثر هذه العملية التجميلية على ما قالت عائلة الضحية.
واختيرت الطالبة كاثرين كاندو كورنيخو (19 عاما) ملكة لجمال منطقة دوران قرب مرفأ غواياكيل الكبير في جنوب غرب البلاد. وقد توفيت خلال العملية التي كانت تهدف إلى تنحيف خصرها بثلاثة سنتيمترات.
وقال شقيقها دانييل سافلا: "لم تكن شقيقتي تريد الخضوع للعملية لأنها كانت خائفة إلا لأن الطبيب أصر عليها مرات عدة".
وأبلغ أقارب الشابة بوفاتها بعد أكثر من عشر ساعات على دخولها مستشفى غواياكيل، حيث أجريت لها العملية.
واتهم كارلوس رييس محامي العائلة المستشفى بمحاولة إخفاء سبب
الوفاة. وأوضح المحامي أن "المستشفى يدعي أن الوفاة عائدة إلى توقف القلب عن العمل، لكن لدينا نسخة عن نتيجة التشريح تفيد بأن الوفاة عائدة إلى جلطة في الدماغ، وهي على الأرجح ناجمة عن مشكلة في التخدير".
وقد تقدمت عائلة الضحية بشكوى تأخذ على منظمي المسابقة إدراج العملية الجراحية بين جوائزها، الأمر الذي نفته من جهتها بلدية دوران. وقال ناطق باسم البلدية ردا على أسئلة وكالة فرانس برس: "لتكن الأمور واضحة.. الجوائز التي قدمناها كانت سيارة وجهازا لوحيا".
لكنه أقر بأن الجرّاح الذي كان عضوا في لجنة التحكيم سلم الفائزة قسيمة بقيمة ألف دولار للعملية.
وينص القانون في الأكوادور على عقوبات تتراوح بين سنة وثلاث سنوات في قضايا الممارسات الطبية السيئة.