أعلنت السلطات
الإيرانية اعتقالها 18 "إرهابيا" في بلوشستان، واتهمت شخصا يقيم في دولتين عربيتين بتمويلهم.
وقال قائد الشرطة في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، إن هؤلاء اعترفوا بجرائمهم وعملياتهم
الإرهابية المنظمة ضد أفراد الشرطة والمواطنين العاديين، على حد تعبيره.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، بأن العميد "حسين رحيمي" قال الأربعاء للصحفيين، إن هؤلاء الإرهابيين اعترفوا بأنهم كانوا يتدربون في أفغانستان وباكستان من شهر إلى ثلاثة أشهر، وبعدها يتسللون إلى الأراضي الإيرانية، ويقومون بعمليات إرهابية، كما قال.
وأضاف أن الدعم المالي لهؤلاء كان يأتي من قبل شخص يتنقل ما بين دولتين عربيتين.
وقال رحيمي إن ملاحقة واعتقال هؤلاء الإرهابيين تتطلب عملا استخباريا دءوبا لثلاثة أشهر، وتعاونا بين قوات الشرطة والحرس الثوري والجهاز القضائي.
من الجدير بالذكر أن التقارير الواردة من قبل نشطاء
حقوق الإنسان، تتهم السلطات الإيرانية باستخدام ذريعة تهمة الإرهاب لممارسة اضطهاد ممنهج ضد أهل
السنة في إيران.
وبحسب نشطاء حقوق الإنسان في الأحواز، فقد قامت الأجهزة الأمنية الإيرانية بمداهمة منطقة الأحواز، وقامت باعتقال عدد من النشطاء الأحوازيين، وقامت باقتيادهم إلى أماكن مجهولة.