قال أقارب لخالد القزاز مساعد الرئيس
المصري محمد
مرسي إن السلطات المصرية أفرجت اليوم الأحد عن القزاز لأسباب صحية بعد احتجازه لمدة 18 شهرا، دون توجيه اتهامات.
وألقي القبض على القزاز سكرتير الرئيس السابق للشؤون الخارجية مع مرسي وثمانية مساعدين كبار في تموز/ يوليو 2013 عقب انقلاب الجيش على مرسي بعد احتجاجات على حكمه.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المسؤولين المصريين بشأن القزاز، وهو واحد من قادة جماعة الإخوان القلائل الذين أفرج عنهم منذ عزل مرسي وما تلاها من حملة صارمة ضد الجماعة، بينما قتل مئات من أعضاء الجماعة في احتجاجات واشتباكات مع قوات الأمن، واعتقل آلاف آخرون.
وقال أقارب له إنه كان محتجزا في الشهرين المنصرمين في مستشفى إثر تدهور حالته الصحية بعد احتجازه لأكثر من 400 يوم في الحبس الانفرادي، وقالت لجنة تابعة للأمم المتحدة العام الماضي إنه احتجز بشكل غير قانوني وينبغي الإفراج عنه.
ورفض أقارب القزاز التعليق على ما إذا كانت هناك دوافع سياسية وراء الإفراج عنه.
وقالت زوجته سارة عطية التي تحمل الجنسية الكندية "لست سياسية. أنا فقط زوجة وأم، وأنا فقط سعيدة بالإفراج عن زوجي، وآمل في أن يجتمع شملنا قريبا".