وقف أعضاء
مجلس الأمن الدولي الخميس، دقيقة صمت حداداً على ضحايا الاعتداء الذي وقع الأربعاء ضد صحيفة تشارلي إيبدو الساخرة.
ومع بدء اجتماع المجلس بعد ظهر الخميس، أعرب سفير تشيلي كريستيان باروس ميليت، الذي يترأس مجلس الأمن في كانون الثاني/يناير، عن "حزن المجلس العميق للهجوم غير المبرر في باريس" الذي أوقع 12 قتيلاً في مقر الصحيفة.
وعلى الفور وقف السفراء دقيقة صمت.
وكان مجلس الأمن قد أعلن بالإجماع في بيان الأربعاء إدانته لـ"هجوم إرهابي همجي وجبان".
وخلال لقاء الخميس مع الصحفيين، وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نداء إلى التسامح مذكراً بأن أحد رجال الشرطة الذي قتل في الهجوم "هو نفسه مسلم".
في السياق ذاته، زار الرئيس الأمريكي باراك
أوباما مساء الخميس سفارة فرنسا في واشنطن؛ لتقديم التعزية بضحايا الاعتداء على صحيفة
شارلي إيبدو الساخرة في باريس.
وفور عودته من فونيكس في أريزونا إلى واشنطن، توجه أوباما إلى سفارة فرنسا حيث فتح سجل للتعازي بعد الاعتداء الذي أدى إلى سقوط 12 قتيلاً.
وكتب الرئيس الأمريكي في سجل التعازي "عاشت فرنسا!" وذلك للإشادة بضحايا الاعتداء الذي تعرضت له صحيفة شارلي إيبدو في باريس.
وأضاف "باسم كل الأمريكيين أعرب للفرنسيين عن تضامننا بعد هذا الإعتداء الإرهابي الرهيب في باريس".
وتابع أوباما "بوصفنا حلفاء منذ قرون، نحن متحدون مع أشقائنا الفرنسيين من أجل تحقيق العدالة"، موضحاً "نتقدم معاً ومقتنعون بأن الإرهاب لن ينتصر على الحرية، وعلى قيمنا وعلى القيم التي تنير العالم".