لم تبد أي علامة على انحسار موجة
الهبوط التي تشهدها أسواق
النفط العالمية في العام الجديد، فقد تراجعت
أسعار العقود الآجلة للنفط زهاء خمسة في المئة تحت ضغط من المخاوف من تخمة إمدادات المعروض العالمية وآفاق ضعف الطلب.
وهوى خام القياس الأوروبي برنت إلى نحو 53 دولارا للبرميل أقل مستوى له في خمس سنوات ونصف بعد أن أظهرت بيانات من وزارة الطاقة الروسية ارتفاع إنتاج موسكو إلى ذروة جديدة لما بعد الحقبة السوفيتية العام الماضي حيث سجل 10.58 مليون برميل يوميا في المتوسط بزيادة 0.7 بالمئة بفضل صغار المنتجين غير التابعين للدولة.
وعززت شركة الحفر الأمريكية كونوكوفيليبس الاتجاه النزولي للأسواق بإعلانها عن العثور على النفط للمرة الأولى في مشروع في الجزء النرويجي من بحر الشمال.
وتضاءلت آفاق نمو الاقتصاد العالمي مع هبوط اليورو لأدنى مستويات له منذ عام 2006 وبيانات تظهر نموا أضعف من المتوقع للصناعات التحويلية في الولايات المتحدة.
وسجلت الصادرات العراقية أعلى مستوى لها منذ عام 1980 في ديسمبر/ كانون الأول حسبما ذكر متحدث باسم وزارة النفط وذلك بفضل مبيعات قياسية من مرافئ الجنوب.
وفقد الخامان القياسيان - برنت وغرب تكساس الوسيط - أكثر من نصف قيمتهما منذ منتصف عام 2014.
وهبط سعر عقود خام برنت لتسليم فبراير/ شباط عند التسوية إلى 53.11 دولار للبرميل منخفضا 3.31 دولار أو 5.87 في المئة عن إغلاق يوم الجمعة الماضي بعد أن انخفض في وقت سابق من التعاملات إلى 52.66 دولار أدنى مستوى له منذ مايو/ أيار عام 2009.
ونزل سعر عقود الخام الأمريكي الآجلة عند التسوية 2.65 دولار أو 5.03 في المئة إلى 50.04 دولار للبرميل بعد أن هوى في وقت سابق من التعاملات إلى 49.95 دولار.