حافظ الجزء الثالث من سلسلة "
ذي هوبيت" تحت عنوان "ذي هوبيت: ذي باتل أوف ذي فايف أرميز"، على صدارة شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، على ما أظهرت أرقام مجموعة "إكزيبيتر ريليشنز".
وحصد الفيلم الذي أخرجه بيتر جاكسون 21.9 مليون دولار من العائدات في الأسبوع الثالث من
عرضه في الصالات (220.8 مليون دولار في المجموع).
وبقي أيضا في المرتبة الثانية فيلم "إنتو ذي وودز" من إنتاج أستوديوهات "ديزني" ومن بطولة ميريل ستريب، مسجلا 19.1 مليون دولار من العائدات ومتقدما على "آنبروكن" ثاني فيلم من إخراج أنجلينا جولي الذي حقق في المرتبة الثالثة 18.4 مليون دولار.
وكانت المرتبة الرابعة من نصيب فيلم جديد هو فيلم الرعب "ذي مان إن بلاك" من إخراج توم هاربر الذي تدور أحداثه في جزيرة بريطانية خلال الحرب العالمية الثانية والذي حصد 15.1 مليون دولار من العائدات.
وتراجع إلى المرتبة الخامسة "نايت أت ذي ميوزيوم: سيكريت أوف ذي تومب" ثالث أجزاء مغامرات حارس المتحف الشهير الذي يؤدي دوره بن ستيلر، مع 14.5 مليون دولار من العائدات.
وجاء في المرتبة السادسة فيلم "آني" الذي يروي قصة يتيمة صغيرة تحولت إلى مسرحية في برودواي والذي حقق 11 مليون دولار.
وتلاه في المرتبة السابعة "ذي إميتايشن غيم" عن عالم الرياضيات الشهير آلان تورينغ المثلي الجنس الذي اضطهده النازيون، مع 8.1 مليون دولار من العائدات.
وتراجع ثالث أجزاء سلسلة "هانغر غيمز" تحت عنوان "ذي هانغر غيمز - موكينغجاي: بارت 1"، إلى المرتبة الثامنة مع 7.7 مليون دولار، جامعا بعد سبعة أسابيع من عرضه في الصالات 323.9 مليون دولار.
واحتل المرتبة التاسعة فيلم "ذي غامبلر" من بطولة مارك وولبرغ وجيسيكا لانغ مع 6.3 ملايين دولار من العائدات.
وكانت المرتبة العاشرة من نصيب فيلم "بيغ هيرو 6" من إنتاج استوديوهات "ديزني" الذي حقق 4.8 مليون دولار.
أما فيلم "ذي إنترفيو" (المقابلة) من إنتاج "سوني بيتكشرز" الذي يدور حول مخطط متخيل لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي والذي لم يعرض في نهاية المطاف إلا في 581 صالة مستقلة في الولايات المتحدة بعد التهديدات الصادرة عن قراصنة معلوماتية، فهو لم يدرج في التصنيف الأسبوعي لأفضل عشرة أفلام سينمائية درا للأرباح.
لكنه حصد مليون دولار من العائدات في الأسبوع الثاني من عرضه، لتبلغ بالتالي عائداته الإجمالية 3.8 مليون دولار.
وقد حقق "ذي إنترفيو" نجاحا كبيرا على الإنترنت وأصبح الفيلم الأكثر درا للعائدات على الإنترنت في تاريخ "سوني".