قال القيادي في حركة
حماس صلاح البردويل، إن سياسة محمود
عباس تشترط نزع سلاح
المقاومة لتسلم
غزة.
وقلل البردويل من أهمية هذه السياسات في التأثير على المقاومة "ولن يستطيع عباس ولا الاحتلال أن يدفع حماس إلى التخلي عن ثوابتها، فلن نعترف بالاحتلال ولن نسلم سلاحنا"، على حد تعبيره.
وأعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن أسفها، "لأن زيارة الوفد الحكومي إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي، لم يتبعها إلا المزيد من تشديد
الحصار على القطاع".
وأشارت إلى أن ذلك يؤكد أن "المغزى الحقيقي لهذه الزيارة هو توفير الغطاء السياسي لتشديد الضغط على غزة، في محاولة لإخضاعها لشروط الاحتلال، لا أكثر ولا أقل".
ورأى البردويل أن الهدف الأساسي من زيارة الوفد الحكومي ليس إيجاد الحلول لإعادة الإعمار والتخفيف من الحصار، بل إنه "يريد أن يسجل موقفا على حماس، حتى يبرر ما سيأتي من تشديد للحصار بعد زيارة هذا الوفد.. وقد جلس الوفد عندنا قرابة أسبوع كامل ولم يحدث أي اختراق في مجال التخفيف من الحصار، بل بالعكس، تم تشديد الحصار لتركيعنا".
وأضاف أن "زيارة الوفد الحكومي تعكس نوعا من أنواع التكتيكات التي يقوم بها محمود عباس للتغطية على جريمة تشديد الحصار على قطاع غزة وعدم إعمارها وتجويع أطفالها. ويحاول عباس من خلال ما يشبه الأفعال الوطنية كالذهاب إلى مجلس الأمن والتوقيع على الاتفاقيات الدولية، التأكيد على شرطه الأساسي لاستلام غزة، وهو تجريد المقاومة من سلاحها وأن تكون بلا أنياب.. ولذلك فهو لم يُفعّل منظمة التحرير ولا المجلس التشريعي ولم يُفعل حكومة التوافق"، وفق قوله.