أكد نائب القائد العام للحرس الثوري
الإيراني العميد
حسين سلامي، الخميس، أن أفضل القادة العسكريين لديهم، يستشهدون في
العراق، في إطار وجودهم وتقديمهم المشورة للجيش والحكومة.
ونقلت وكالة "فارس" عن سلامي قوله: إن "أفضل قادتنا يستشهدون في مسار تقديم الدعم الاستشاري للعراق، وإن شعبنا يستقبل هؤلاء الشهداء بصدر رحب".
وأوضح سلامي لدى استقباله وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستخدم كل طاقاتها لكي تتمكن قوات الجيش والحكومة والحشد الشعبي في العراق من السيطرة على المعادلات الامنية".
وبين أن إيران "لن تتواني عن تقديم أي دعم تدريبي واستشاري، ونقل المعرفة والخبرة في مسار مساعدة الحكومة المركزية في العراق، لصون وحدته وأمنه الوطني واستقراره وتوازنه الاجتماعي".
وزعم سلامي وجود نجاحات للجيش العراقي "في مواجهة الإرهابيين التكفيريين في آمرلي وجرف الصخر ومناطق أخرى في العراق"، وقال إن هذه النجاحات مؤشر إلى أن التطورات الميدانية آخذة في الاتجاه في مسار مصالح الشعب العراقي.
واعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري أن
الدولة الإسلامية في العراق والشام، نتاج تقاطع استراتيجي بين الولايات المتحدة وبعض دول المنطقة.
وقال العميد "لقد سعينا لكسر هذه الأواصر الاستراتيجية، حيث نشهد في الساحة عمليا وقوع هذا الأمر."
وأضاف نائب القائد العام للحرس الثوري، أن المقاربة الجيوسياسية لإسرائيل، تتمثل بتقزيم وتفكيك الدول الإسلامية، وألا تتمتع بالأمن والاستقرار، وأنه ثمة معادلة أمنية وهي أن "أمن الكيان الصهيوني يساوي انعدام الأمن في الدول الإسلامية، وهنالك معادلة أخرى، وهي أن قوة الكيان الصهيوني تكون كبيرة حينما تكون قوة الدول الإسلامية ضئيلة".