أعلن، مساء الأحد، مصدر
أمني سعودي مقتل رجل أمن إثر تعرّضه لإطلاق نار من مجهولين في محافظة
القطيف، ذات الغالبية الشيعية، مساء السبت.
ويعد هذا عاشر هجوم تشهده محافظة القطيف، ويستهدف قوات الأمن خلال العام الجاري.
ونقل الموقع الإلكتروني لجريدة "الرياض"
السعودية، عن الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية، العقيد زياد الرقيطي، أنه "في أثناء وجود أحد منسوبي دوريات المرور في موقع عام في طريق الملك عبدالعزيز في محافظة القطيف، مساء السبت، تعرض الجندي أول رائد المطيري لإطلاق نار من مجهولين، فوافته المنية على إثر الجروح التي تعرض لها".
وأضاف الرقيطي: "باشرت شرطة محافظة القطيف إجراءات الضبط الجنائي في الجريمة، وتحديد غاياتها، والبحث والتحري عن المتورطين فيها".
وقُتل أربعة مسلحين، السبت الماضي، خلال مداهمة أمنية في
العوامية في محافظة القطيف (شرق السعودية)، ذات الأغلبية الشيعية، وقالت السلطات السعودية إنهم من يقفون وراء مقتل رجل أمن في العوامية الأحد 14 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في تاسع هجوم تشهده محافظة القطيف خلال العام الجاري.
وجاء هذا الهجوم بعد ساعات من مقتل رجل أمن سعودي، إثر قيام "مريض نفسي" بإطلاق نار على دورية أمنية بحوطة سدير (140 كم شمال العاصمة الرياض)، وسط المملكة.
وكانت السلطات السعودية أعلنت في 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أنه تم القبض على أحد المتورطين في إطلاق نار على سيارة دبلوماسية ألمانية في بلدة العوامية، في كانون الثاني/ يناير الماضي، مما أدى إلى احتراقها، ونجاة دبلوماسيين اثنين كانا داخلها.
ومنذ مطلع العام الجاري، تعرّضت عدة دوريات أمنية لتسعة حوادث إطلاق نار من مجهولين، في محافظة القطيف، أسفر أحدها عن مقتل اثنين من رجال الأمن.
وتعرضت سيارة ديبلوماسية ألمانية لإطلاق نار من مجهولين في بلدة العوامية في 13 من كانون الثاني/ يناير الماضي، الأمر الذي أدى إلى احتراق السيارة ونجاة راكبيها الألمانيين اللذين يحملان الصفة الديبلوماسية.
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط، المركز الرئيسي للشيعة، الذين يشكلون نحو 10 في المئة من السعوديين، البالغ عددهم نحو 20 مليون نسمة، بحسب تقارير سعودية.