القاعدة توعدت الحوثيين باستهدافهم ردا على اجتياحهم للمدن اليمنية - أرشيفية
هز انفجار عنيف منزل مستشار الرئيس اليمني الجنرال علي محسن الأحمر، الذي حولته جماعة الحوثي مقرا لها، في مدينة الحديدة غربي اليمن، منذ سيطرتها عليها مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأسفر الانفجار الذي نفذ بسيارة مفخخة إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف مسلحي جماعة الحوثي المتواجدة فيه .
وتبنت جماعة "أنصار الشريعة"، التابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الهجوم الذي استهدف منزل الأحمر، بعد احتلاله من قبل مسلحي الحوثي بسيارة مفخخة، بنصف طن من المواد المتفجرة، أعقبه هجوم بالأسلحة الرشاشة لعناصر من القاعدة على من تبقّى من المسلحين الحوثيين في المقر الواقع غرب جامعة الحديدة.
من ناحيتها، قالت جماعة الحوثي في موقعها على "فيسبوك": إن "مسلحيها تمكنوا من صد هجوم مزدوج نفذه مسلحون، أدى إلى مقتل ثلاثة منهم، بينما تمكن بعضهم من تفجير المنزل". لكنها لم تكشف عن عدد القتلى في صفوفها.
12 قتيلا حوثيا بأرحب
وفي أرحب قتل 12 من مسلحي الحوثي في كمين نصبه مقاتلون قبليون في المنطقة الواقعة شمالي صنعاء، ردا على قتل شيخ قبلي منع الحوثيين من دخول منزله.
وقال نبيل الأوزري من أهالي أرحب إن "مسلحين حوثيين، هاجموا منزل الشيخ محمد مهدي، محاولين اقتحامه، إلا أن مهدي منعهم من دخول منزله، لينتهي هذا العراك بمقتله، وسيطرة الحوثيين على المنزل".
وأضاف لــ"عربي21" أن "مقاتلين قبليين من أنصار الشيخ مهدي، الذي قتله الحوثيون، نصبوا كمينا لدورية تابعة للحوثي مكونة من سيارتين تقل نحو 12 مسلحا، بالإضافة إلى سيارة أخرى رباعية الدفع، على متنها مواد متفجرة كانت في طريقها إلى منزل مهدي، بهدف تفجيره".
وأشار إلى أن "هجوم القبائل، أسفر عن مقتل جميع عناصر الدورية الحوثية، وإعطاب السيارة التي تحمل ما وصفه بمادة "الديناميت" التي يستخدمها الحوثيون في تدمير مباني خصومها في أرحب، (40)كيلومتر شمالي العاصمة اليمنية صنعاء".
ومنذ سيطر الحوثيون على منطقة أرحب القبلية الأحد الماضي، قاموا بتدمير ثلاثة منازل لقيادات بارزة في التجمع اليمني للإصلاح، بالإضافة إلى تفجير مسجد وثلاثة مراكز لتعليم القرآن في قريتي الدرب وبيت مران التابعة لأرحب.