أبدى الركاب في
مطار فرانفكورت أكثر
مطارات ألمانيا ازدحاما استياءهم اليوم الثلاثاء 2 كانون الأول/ ديسمبر من توقف الرحلات الجوية مع دخول
إضراب طياري لوفتهانزا يومه الثاني.
وقالت نقابة
الطيارين إن الإضراب الذي يشمل أنحاء ألمانيا بدا من الاثنين ويستمر إلى الثلاثاء.
وهذا هو الإضراب التاسع لطياري لوفتهانزا هذا العام بخصوص نزاع على برنامح للتقاعد المبكر وأجبر أكبر شركة طيران في ألمانيا على إلغاء نحو نصف رحلاتها أمس الاثنين واليوم الثلاثاء وأثر على ألوف
المسافرين.
ويقول محللون إن إلغاء 1350 رحلة طيران سيؤثر على 150 ألف راكب ويخفض بضعة ملايين إضافية من اليورو من إيرادات الشركة.
وقال راكب يدعى فيلهلم بيترز لتلفزيون رويترز في مطار فرانكفورت "أعتقد أن الإضراب غير منطقي بالمرة. أنا أيضا تضررت منه لأن رحلتي ألغيت بالأمس".
ودخلت نقابة الطيارين الألمان (في.سي) في نزاع مع لوفتهانزا منذ شهور بسبب خطة للتقاعد المبكر للطيارين وضعت قبل عقود. وانهارت أحدث جولة من المفاوضات بشأنها يوم الجمعة الماضي.
وتبذل النقابة التي تمثل نحو 5400 طيار من لوفتهانزا جهودا حثيثة للإبقاء على الخطة التي تمكن الطيارين من التقاعد عندما يبلغون من العمر 55 عاما والحصول على 60% من أجورهم قبل بدء معاش التقاعد المعتاد عند سن 65 سنة.
وقالت الراكبة بياتريس ميلفيل "في دول أخرى تكون الاضرابات أسوأ من هنا. في نهاية الأمر يجب أن يتمكن الناس من الدفاع عن حقوقهم بشكل أو بآخر".
وتجاهد الشركة لخفض التكاليف وسط منافسة ضارية من شركات الطيران منخفض التكلفة وشركات خليجية.