شهدت مدينة
الأحواز الإيرانية في ساعات الصباح الأولى من الأحد، تشييع القيادي في الحرس الثوري الإيراني حسن حزباوي الذي قتل في
سوريا.
ونقلت مصادر قريبة من السلطات الأمنية والعسكرية في إيران عن خلف الموسوي، رئيس بلدية الأحواز، تأكيده أن القتيل كان قائدا عسكريا "سردار"، وأنه قتل دفاعا عن "الحرم" أي مقام السيدة زينب بدمشق، لكن المواقع التابعة للمعارضة السورية تقول إن مصرع حزباوي كان في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا الغربيّ.
ومنذ اندلاع
الثورة السورية قتل كثير من أعضاء الحرس الثوري الإيراني في سوريا، مثل القياديين، عبد الله إسكندري، وحسن شاطري، ومحمد حسن خليلي، ومحمد جمالي، وإسماعيل حيدري وأخيرا جبار دريساوي.
يذكر أن مقتل حسن حزباوي - القيادي الثاني الذي يقتل في سوريا من عرب الأحواز - يأتي بعد مقتل دريساوي الشهر الماضي.
وكانت الفصائل الثورية المقاتلة أعلنت سيطرتها قبل قرابة أسبوع على مدينة الشيخ مسكين، إلّا أنّ قوات الأسد والميليشيات التي تقاتل إلى صفوفها شنّت هجمة شرسة لاستعادتها، تمكّنت خلالها من السيطرة على الحيّ الشرقيّ للمدينة.