أعلنت منظمة
الصحة العالمية الأربعاء، "ارتفاع عدد
وفيات وباء إيبولا، إلى خمسة آلاف و420 شخصا، من بين 15 ألفا و145 حالة إصابة في ثماني دول حتى 16 تشرين ثاني/ نوفمبر".
وقالت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني إن دولتين من الثمانية، أعلنتا رسميا أنهما خاليتان من المرض، منذ فترة، وهما السنغال ونيجيريا، فيما لا تزال ست دول متأثرة به وهي: غينيا وليبيريا ومالي وسيراليون وإسبانيا والولايات المتحدة.
ووفق التقرير، سجلت سيراليون 533 حالة إصابة جديدة في الأسبوع الأخير.
وكانت المنظمة قالت، في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، إن حالات الوفاة جراء إيبولا المسجلة حتى تاريخ الحادي عشر من الشهر ذاته بلغت 5177 حالة، ما يعني ارتفاعها خلال خمسة أيام بـ 243 حالة.
و"إيبولا" من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات المحتملة من بين المصابين به إلى 90%؛ جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
وهو وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى.
وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في كانون الأول/ ديسمبر 2013، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخراً إلى السنغال، والكونغو الديمقراطية. والغالبية العظمى من ضحاياه حتى الآن من دول منطقة غرب أفريقيا.