في مقابلة حصرية مع صحيفة القدس العربي هاجم الفنان اللبناني
فضل شاكر القيادة
السعودية، معتبرا أن الحرب على الإرهاب هي حرب على الإسلام بحجة
داعش.
وقالت الصحيفة إن شاكر صرخ أثناء المقابلة وقال "السعودية ما بتشوف كم مسلم سني ماتوا بسوريا. ما بشوفوا كم ألف بنت مسجونين ومغتصبين بسجون المالكي، ليش ما طلعوا طياراتهم ضد هدول؟"،
كما هاجم قيادات الطائفة السنية اللبنانية وخصوصا سياسات عائلة الحريري بالقول: "سعد الحريري يدعم الجيش اللبناني بمليارات الدولارات من السعودية ليحارب إرهابيين السنة، طيب حزب الله إلي راح يقتل السنة بسوريا مش إرهاب؟".
ووفقا للصحيفة، وجه فضل شاكر اتهامات عديدة للجيش اللبناني، واتهمه بإخضاع الجمهور الإسلامي السنّي للإذلال الطائفي من خلال سبّ الصحابة والإهانة المنهجية للكرامات.
وأكد شاكر في المقابلة انه كان يحاول الإفراج عن العديد من أصدقائه الذين كانت الأجهزة الأمنية للجيش اللبناني تعتقلهم، وأنه كان يستخدم علاقاته مع الضباط وأحيانا يدفع رشاوى لهم، كما كان يتصل بسياسيين نافذين مثل سعد الحريري للتدخل لمساعدة الناس.
وختم المطرب اللبناني حديثه للصحيفة بامتداح الفلسطينيين قائلا "انا بدايتي من هذا المخيم. ما خليت سطح بالمخيم الا وغنيت فيه. أنا لبناني وهواي فلسطيني".
البنتاغون يضيق ذرعاً بأوباما وسيطرة رايس
في متابعتها الخاصة لوسائل الإعلام الأميركية، نقلت صحيفة المدى العراقية عن الديلي بيست الأميركية أن كبار ضباط البنتاغون ضاقوا ذرعا باللجام القصير الذي وضعه البيت الأبيض عليهم.
وأوضح التقرير أن كبار الضباط "ضاقوا ذرعا من عملية اتخاذ قرارات الحرب التي تشرف عليها سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي"، ويرون أنها "نوع من الجنون والهلوسة".
وتشير الصحيفة إلى المذكرة السرية التي رفعها تشاك هاغل، وزير الدفاع، إلى رايس يحذّر فيها من أن استراتيجية الرئيس أوباما تجاه سوريا والتي بدأت بالانهيار بفضل ضبابيتها لأنها لا تتضمن نهايةً لهذه اللعبة.
وتقول الصحيفة، إن مؤيدي الفكر العسكري بدأوا بالحديث عن مستنقع أوباما، كما أدلى الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، بتصريحين كشف فيهما عدم قناعته بسياسة البيت الأبيض؛ ففي شهر أيلول قال بأنه سيأخذ 12 – 15 ألف مقاتل من القوات البريّة لملاحقة داعش، وفي الشهر الماضي أوحى بأن القوات البرية الأميركية قد تكون ضرورية مستقبلا لمحاربة داعش، وهذان التصريحان، وفقا للصحيفة، يناقضان بشدة إصرار أوباما على عدم إشراك قوات بريّة قتالية في هذه الحرب.
وتضيف الصحيفة الأميركية أن البنتاغون كان واضحا بما يكفي في أن البيت الأبيض يسيء إدارة الحرب، وكانت رسالته أكثر وضوحا في أن عملية الحل الجذري ستؤول إلى الفشل نظرا لرفض إرسال قوات برية، و"عندما يحصل ذلك لا تلقوا باللوم علينا لأننا حذّرناكم".
تغريدات وفاة المزروعي
تقول صحيفة البيان أن رحيل محمد خلف المزروعي، مستشار الثقافة والتراث بديوان ولي عهد أبوظبي، أثار موجة حزن سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان خبر وفاته إثر حادث وقع غرب أبو ظبي.
والمزروعي صاحب الوسم الذي زعم مقتل زعيم داعش أبو بكر
البغدادي قبل أيام.
وتقول الصحيفة أن وسم "#محمد_خلف_المزروعي_في_ذمة_الله#" جلب مئات الآلاف من التغريدات.
وتضيف الصحيفة، لم يكتف المغردون بعبارات الرثاء بل استحضروا عددا من الصور والذكريات القديمة للفقيد ونشروها وعلق عدد كبير على تلك الصور.
وللمزروعي، وفقا للصحيفة، دور بارز في العمل الثقافي والإعلامي، خصوصاً من خلال دوره التأسيسي في مسابقتي "أمير الشعراء" و"شاعر المليون"، والمعرض الدولي للصيد والفروسية.
هاتف الأسد واغتيال الحريري
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر لبنانية متابعة لملف محكمة رفيق الحريري في لاهاي إن فريق الدفاع كشف عن اتجاه لدى المحكمة لإبراز دور الرئيس السوري بشار الأسد في هذه القضية، من خلال الكشف عن وجود هاتفه الخاص في "الشبكة الخضراء"، التي يعوّل الادعاء على ارتباطها بالجريمة، من خلال تحليل مسار الاتصالات الهاتفية.
وأوضحت مصادر الصحيفة أن المحامية دوروتيه لوفرابيه دوإيلان كشفت عن "علاقة بين هواتف الشبكة الخضراء و(حزب الله) وبشار الأسد".
وتشير الصحيفة إلى ما شهدته جلسة غرفة البداية في المحكمة الخاصة باغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري من إقدام فريق الدفاع عن المتهم حسن حبيب مرعي، على الكشف بأن اسم الرئيس السوري بشار الأسد ظهر في وثائق التحقيق من خلال رقم هاتفه المباشر من ضمن الهواتف التي جرى التواصل معها من قبل المجموعة المتهمة بتنفيذ الجريمة.
وقالت المحامية دوروتيه لوفرابيه دوإيلان، إن "هناك علاقة بين هواتف الشبكة الخضراء و(حزب الله) والأسد".
ونقلت الصحيفة عن الادعاء العام قوله إن هناك فعلا غيابا للدوافع الشخصية لدى المتهمين بتنفيذ الجريمة، لأنهم تحركوا في سياق سياسي يقود إلى سوريا عموما، وإلى بشار الأسد خصوصا، الذي له قصة في تهديد الحريري، وفي دفعه إلى إفلاس صحيفة "النهار"، التي كانت تناصبه العداء، وفي استيائه من مخطط الحريري للانتصار في الانتخابات النيابية التي كانت مقررة في أيار/ مايو من عام 2005.
تفضيل المستشارين الإيرانيين
نقلت صحيفة الحياة عن مصادر لها بأن الوحدات المنضوية في "الحشد الشعبي" أبلغت رئيس الحكومة حيدر العبادي أنها لا ترغب في القتال تحت إمرة المستشارين الأميركيين، خصوصاً أن المستشارين
الإيرانيين نجحوا في قيادة عمليات طرد داعش من مناطق الشيعة التركمان في آمرلي وطوزخرماتو، ومن ديالي، إضافة إلى جرف الصخر التي تشكل الطوق الجنوبي للعاصمة العراقية.
وتنقل الصحيفة عمن وصفتهم بـ "المطلعين" على خريطة انتشار القوات على الأرض، إن الاصطفاف الطائفي انعكس علي المستشارين الإيرانيين والأميركيين، فالشيعة يفضلون التعاون مع الإيرانيين، فيما السنة يفضلون التعاون مع الأميركيين.
وكشف مسؤول حكومي بارز للصحيفة إن "غالبية القادة العسكريين الجدد" الذين عينهم العبادي كانوا أبعدوا عن دائرة اتخاذ القرار، أو أحيلوا على التقاعد بعد أسابيع من انسحاب القوات الأميركية من البلاد نهاية عام 2011، وهؤلاء كان لهم دور في تحقيق الاستقرار الأمني النسبي خلال 2009 و2010 إلى جانب القوات الأميركية".
إعلان الحرب على الحوثيين في حضرموت والجند
سلطت صحيفة البيان الإماراتية الضوء على إعلان إقليمي حضرموت والجند المواجهة مع الحوثيين، ورفضهما لأية نتائج تترتب على فرض خيارات بالقوة.
وتضيف الصحيفة أن ذلك جرى في لقاء تنسيقي بين أكبر إقليمين يمنيين عقد في صنعاء الليلة قبل الماضية وحضره عبد الكريم الأرياني وسلطان العتواني مستشارا الرئيس عبد ربه منصور هادي، والأمين المساعد لحزب المؤتمر الشعبي أحمد عبيد بن دغر، والقيادي في الحراك الجنوبي خالد باراس ووزراء حاليون وسابقون وأعضاء في مجلسي النواب والشورى.
ووفقا للصحيفة، برر هؤلاء إعلانهم بأن "ما يجري على الساحة منذ نهاية مؤتمر الحوار ومحاولة الارتداد والخروج على الإجماع من قبل بعض القوى التي تعمل على إعاقة بناء الدولة الحديثة ولم تتورع عن استخدام القوة والسلاح لفرض واقع مغاير وتعطيل ما تم التوافق عليه، في إشارة واضحة لجماعة الحوثي".