كشف موقع إلكتروني إسرائيلي أن ضباطا إسرائيليين كبار التقوا عددا من قادة الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية الثلاثاء، لتهدئة الوضع الأمني في الضفة الغربية.
وبحسب موقع "واللا" الإلكتروني فإن
الضباط الإسرائيليين أكدوا خلال
اللقاء أن جهاز الأمن الإسرائيلي ينوي اتخاذ خطوات لتهدئة الأجواء الأمنية المتوترة في الضفة الغربية، دون تنفيذ خطوات عسكرية صارمة، وأن الهدف هو الحفاظ على الهدوء، في الوقت الذي شدد فيه المسؤولون الأمنيون الفلسطينيون على رغبتهم بالتهدئة.
وأشار الموقع إلى أن الضباط الإسرائيليين، شددوا على أنه لا توجد نية لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، رغم استمرار السماح للمجموعات اليهودية المتطرفة باقتحام الحرم
القدسي.
من جهتهم، وبحسب الموقع نفسه، حذر الضباط الفلسطينيون نظرائهم الإسرائيليين من أن السلطة الفلسطينية ستواجه صعوبة في التعامل مع تصعيد أمني من جانب إسرائيل وخاصة بكل ما يتعلق بالاعتداءات على المسجد الأقصى ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية والجرائم التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين.
وبين الموقع أن قائد الجبهة الوسطى للجيش، نيتسان ألون، ورئيس الإدارة المدنية، دافيد مناحيم شاركا في اللقاء، بينما شارك عن الجانب الفلسطيني قائد الأمن الوقائي، زياد هب الريح، وقائد المخابرات العامة، ماجد فراج، وقائد الشرطة، حازم عطا الله، وآخرون.