وصل وزير الخارجية
السوداني علي أحمد
كرتي الاثنين إلى
ليبيا على رأس وفد حكومي في محاولة للقيام بوساطة بين أطراف
النزاع في هذا البلد وتحقيق مصالحة، بحسب ما أعلن مسؤول ليبي.
وقال حسن الصغير وكيل وزارة الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة المعترف بها من قبل الأسرة الدولية إن "كرتي وصل إلى طبرق شرق ليبيا على رأس وفد حكومي واجتمع بعقيلة اقويدر رئيس مجلس النواب" المنتخب في 25 حزيران/ يونيو.
وأضاف أن "الطرفين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ودور السودان في دعم الحوار الوطني وتحقيق الصالحة في ليبيا وتجنيبها مآسي القتال والعنف".
وذكر الموقع الرسمي للبرلمان الليبي أن "قويدر أكد لضيفه وقوف البرلمان والحكومة المؤقتة مع الحوار والمصالحة من أجل إنقاذ ليبياط لافتا إلى "أن الحكم الصادر مؤخرا عن المحكمة الدستورية حكم منعدم وصدر من محكمة غير مختصة حكمت تحت تهديد السلاح".
وأحرج قرار المحكمة المجتمع الدولي الذي اعترف بالبرلمان والحكومة المنبثقة عنه ورفض أي علاقة مع الحكومة الموازية والمؤتمر الوطني العام في طرابلس اللذين يهيمن عليهما الإسلاميون.
ونقل موقع البرلمان الليبي عن وزير الخارجية السوداني قوله إنه "جاء إلى طبرق بتكليف من الرئيس عمر البشير حاملا رسالة سلام وأخوة للشعب الليبي من أشقائه في السودان".
وأكد كرتي حسب هذا المواقع "دعم السودان ودول الجوار للحوار الوطني من أجل الوصول إلى السلام في ليبيا" مشيرا إلى أنه قد "لمس من خلال لقائه برئيس مجلس النواب ووزير الخارجية في الحكومة المؤقتة محمد الدايري توجها حقيقيا للحوار والصلح وتسوية الخلافات بالطرق السلمية".
من جهة أخرى، أعلن مسؤولون في ما يعرف بحكومة الإنقاذ الوطني المسيطرة على العاصمة طرابلس أن كارتي وصل إلى العاصمة قادما من مدينة طبرق مساء الاثنين وكان في استقباله محمد الغرياني وزير الخارجية بهذه الحكومة التي يترأسها عمر الحاسي.
وذكرت قناة النبأ الإخبارية أن "الجانبين سيبحثان خلال لقائهما مساء اليوم والذي سيضم رئيس حكومة الإنقاذ عمر الحاسي، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ودور السودان في دعم الحوار الوطني وتحقيق المصالحة في ليبيا".