قال المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة الأردنية نمر
حدادين، إنه تم تصدير كميات محدودة جدا من ثمار
الزيتون والتي تصلح للكبيس (المقبلات) فقط، وبنسبة 2.2 % إلى
إسرائيل.
وأضاف حدادين أن الكميات لا تتجاوز أربعة آلاف طن من ثمار الزيتون، وهي لا تصلح لعمليات العصير وإنتاج الزيت، من حجم إنتاج موسم العام الجاري يقدر بنحو 180 ألف طن من ثمار زيتون يتوقع أن ينتج منها حوالي 25 ألف طن زيت.
وكانت كميات الزيتون المصدرة لإسرائيل من الأردن تتجاوز هذا الحجم بكثير في السنوات الماضية.
وطالبت عدة جهات من مؤسسات المجتمع المدني من بينها هيئة مقاومة التطبيع مبكرا العام الجاري بعدم تصدير ثمار الزيتون إلى إسرائيل من باب رفض التعاون مع الاحتلال من جهة وكون المصانع الإسرائيلية تصنع الزيتون علي أنه من مزارعها.
وقال حدادين، إن كميات إنتاج العام الجاري أقل من العام الماضي والتي كانت تصل إلى حوالي 28 ألف طن زيت مشيرا إلى أن الأردن لديه اكتفاء ذاتي من الزيتون منذ عدة سنوات ولا توجد واردات من الخارج.
ولم يذكر المسؤول حجم إنتاج الأردن من ثمار الزيتون العام الماصي.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة الأردنية، إن أسعار زيت الزيتون مقاربة من العام الماضي حيث تبلغ حوالي 112 دولار "للتنكة" (برميل سعة 16 كغم وتزيد أحيانا بشيء قليل عن ذلك).
وكان الطلب على المواد الغذائية بما فيها الزيت والزيتون قد ارتفع بشكل واضح منذ بداية الأزمة السورية عام 2011 وما نتج عنها من نزوح أكثر من 1.4 مليون لاجئ سوري للأراضي الأردنية.
ورغم ارتباط الأردن، وإسرائيل باتفاقية سلام منذ عام 1995 إلا أن المبادلات التجارية بينهما ما تزال متدنية ولا تتجاوز 200 مليون دولار.