من المتوقع أن تنهي الزيارة المرتقبة للرئيس
العراقي، محمد
فؤاد معصوم، إلى العاصمة
السعودية الرياض، سنوات من التوتر والبرود في العلاقات بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الاثنين "يصل فخامة الرئيس الدكتور محمد فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق إلى الرياض، يوم غدٍ الثلاثاء في زيارة للمملكة".
وكان مكتب الرئيس العراقي، أعلن في بيان أصدره في 18 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أن "معصوم سيزور المملكة العربية السعودية قريباً"، متحدثاً عن "ضرورة تطوير العلاقات بين العراق وجيرانه".
وسبق أن اتهمت الرياض، حكومة نوري
المالكي بجر بلاده إلى حافة الهاوية بممارسة "الإقصاء" بحق السنة، وهو ما ردت عليه بغداد باتهام السعودية بدعم الجماعات المسلحة السنية في العراق.
وقال بيان للرئاسة العراقية حول الزيارة أن "السعودية مشاركة في دعم العراق ضد
الإرهاب"، معرباً عن رغبة العراق في أن لا "تكون هناك مشاكل في المنطقة، وبين الدول الإقليمية ومنها إيران والسعودية وتركيا".
وكان العاهل السعودي وجه برقيتي تهنئة إلى العبادي ومعصوم بمناسبة تبوؤهما منصبي رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية.