قال مسؤول حكومي عراقي، مساء السبت، إن قياديين اثنين من تنظيم الدولة، قتلا خلال قصف شنته قوات التحالف على مواقع للتنظيم في الأنبار، غرب البلاد، فيما أوضح مسؤول أمني أن زعيم التنظيم، أبا بكر البغدادي، ليس من بين هذين القياديين.
وأضاف رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، مساء السبت، أن "الطيران الحربي للتحالف الدولي، وبالتنسيق مع الجهد الاستخباراتي، تمكن من قصف أحد أبرز المواقع التي يحتشد فيها عناصر داعش في مدينة القائم (بمحافظة الأنبار)، ما أسفر عن مقتل 12 عنصرا، من بينهم القيادي أبو مهند السويداوي والي الأنبار، والقيادي أبو زهراء المحمدي والي ناحية الفرات".
وأضاف كرحوت أن "الطيران الحربي للتحالف الدولي والقوات الأمنية (العراقية) كبدت عناصر تنظيم الدولة خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات"، دون مزيد من التفاصيل حول تلك الخسائر أو ذكر خسائر الجانب الذي يمثله.
وفي السياق ذاته، نفى مصدر أمني، أن "يكون زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، بين القتلى أو المصابين في قصف مواقع التنظيم في مدينة القائم".
ومنذ بداية العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم الدولة في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، وازدادت وتيرة تلك المعارك بعد سيطرة التنظيم قبل حوالي الشهرين على مدن وأقضية جديدة فيها.
ويشن تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع للتنظيم الجهادي، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا.
تغريدة تؤكد إصابة البغدادي
وقال حساب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" منسوب لأبي محمد
العدناني، المتحدث باسم
تنظيم الدولة، إن زعيم التنظيم أبا بكر
البغدادي أصيب، دون أن يحدد طبيعة الإصابة أو توقيتها.
وفي التغريدة المنسوبة للمتحدث باسم التنظيم، قال العدناني: "هل تظنون بأن الخلافة تنتهي باستشهاد الخليفة؟".
وتابع: "نطمئن الأمة بأن أميرها أبا بكر البغدادي بخير، ولله الحمد، ادعوا له بالشفاء العاجل".
ولم يتسن من صحة هذه التغريدة، كما لم يتسن التأكد من مصدر مستقل مما جاء بها.