قال شقيق أحد العسكريين
اللبنانيين الأسرى، لدى جبهة "النصرة" مساء اليوم الجمعة، إن الجبهة وكذلك تنظيم "داعش"، أبدوا تجاوبا في المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح هؤلاء، وأشار إلى أن الاهالي بانتظار "خبر مفرح".
وقال نوفل مشيك، شقيق العسكري اللبناني عباس مشيك: "ما عرفناه حتى الآن، أن
جبهة النصرة وكذلك الدولة الاسلامية (الشهير إعلاميا باسم داعش) تجاوبتا مع المطالب" لتأمين الإفراج عن العسكريين المخطوفين لدى التنظيمين منذ أوائل شهر أغسطس/آب الماضي حين اندلعت اشتباكات بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة من
سوريا في بلدة "عرسال" اللبنانية ومحيطها على الحدود الشرقية مع سوري.
وقال مشيك "ننتظر قدوم الموفد القطري، الذي يفاوض على إطلاق سراح العسكريين المخطوفين وتردد أنه اجتمع مع الخاطفين، إلى مقر رئاسة الحكومة لنعرف ماذا سيقول لرئيس الحكومة (تمام سلام)".
وأضاف "إن شاء الله ننتظر خبرا مفرحا، بحسب ما جرى طمأنتنا. وعندما يأتي الوسيط القطري إلى السراي (الحكومي في بيروت) سيكون الخبر أجمل".
ولا تزال "النصرة" تحتجز 17 عسكريا لبنانيا و"داعش" 7 عسكريين، بعد أن تم إطلاق سراح عدد العسكريين المخطوفين في بداية الازمة. وأعدم "داعش" اثنين من العسكريين المحتجزين ذبحا، وأعدمت "النصرة" عسكريا آخر برصاصة في الرأس.