الفائزة هذا العام بمسابقة جمال موك تشاو هي من أب أمريكي وأم من جذور هولندية وكوبية وهي أيضا حامل وهو ما لم يعترض عليه القضاة لأن المتسابقة رقم 1386 بقرة عمرها أربعة أعوام.
وتجري
مسابقة ملكة جمال الأبقار الأكثر إدرارا للحليب في تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام منذ عام 2004 في موك تشاو على بعد نحو 200 كيلومتر غربي العاصمة
الفيتنامية هانوي وهو ما ساعد في انعاش صناعة الألبان في البلاد.
ويتسلح أصحاب الأبقار المتنافسة بمجففات الشعر والكريم لتقديم أبقارهم الى المسابقة في أبهى صورة ويزينون رؤوسها بقوس أحمر براق قبل ان تصطف على المسرح أمام مئات من المشاهدين الذين يلتقطون لها الصور. وتكمن كلمة السر لدى بعض المزارعين في اللجوء الى الموسيقى والتدليك والاستحمام لتهدئة أبقارهم.
وخلال المسابقة التي جرت يوم 15 تشرين الأول/ أكتوبر ولدت بقرتان وحصلتا على جائزة خاصة قيمتها مليونا دونج (مئة دولار).
ومقاييس الجمال التي يستند إليها القضاة هي الظهر السليم والأرجل الجميلة وطريقة المشي والطاعة أثناء السير حول الحلبة مرتين في نهائيات المسابقة التي تستغرق ساعتين. هذا بالقطع بالإضافة إلى كمية الحليب التي تدرها.
وكانت الفائزة بقرة هولستين-فريزيان تعرف بانتاجها الوافر من الحليب متغلبة على 125 بقرة وصلت إلى الجولة النهائية وقدر ما تدره من حليب 42 كيلو جراما في اليوم.
والفوز يكمن في جينات المتسابقة الفائزة بجائزة عام 2014 لأنها من نسل بقرة حصلت من قبل على لقب ملكة جمال الحليب.