قامت الناشطة الباكستانية "ملالا يوسف" الحائزة على جائزة "
نوبل" للسلام مناصفة مع الهندي "كايلاش ساتيارثي"، برفع شارة "
رابعة" أثناء تكريمها في منتدى الأطفال العالمي للسلام أمس الخميس في العاصمة الهولندية امستردام.
الفتاة الباكستانية، ذات السبعة عشر ربيعاً، فاجأت الحضور، بوقوفها بجانب الناشطة اليمنية،
توكل كرمان، التي حازت على ذات الجائزة في العام 2011، حيث قامت الناشطتان برفع شارة "رابعة" سوياً.
في ذات السياق، أشاد نشطاء، وسياسيون رافضون للانقلاب العسكري في مصر، بما قامت به الفتاة الباكستانية، معتبرين أن "ملالا" أكدت جدارتها، واستحقاقها بالجائزة، لوقوفها بجانب المظلومين "المسلمين"، ضد "آلة" القتل، والدمار.
بينما انتقد عدد من الإعلاميين، والمحللين المصريين المؤيدين لانقلاب السيسي، ما قامت به "ملالا"، و"كرمان"، حيث اعتبر الخبير في الشؤون السياسية، عمرو عمار أن الفتاتين "خانتا" الأمة العربية، ويتم استخدامهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لتقسيم الوطن العربي.
بينما علق رامي رضوان مذيع قناة "أون تي في" المصرية، أنه أصيب بالصدمة من "ملالا" بعدما شاهدها ترفع الشعار بجانب توكل كرمان، التي وصفها بـ"الإرهابية".
يشار أن "ملالا يوسف" اكتسبت شهرتها بعد نقدها اللاذع لحركة طالبان باكستان التي ضيقت على الفتيات بالمناطق الخاضعة لسيطرتها في مجالات التعليم، والأنشطة، مما عرض الفتاة لمحاولة اغتيال، أصيبت على إثرها إصابة بليغة، قبل أن يتم علاجها في الإمارات العربية المتحدة.