قال رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام والمستشار الأعلى للمرشد
الإيراني علي خامنئي في الشؤون السياسية علي أكبر ولايتي، إن إيران لن تتراجع عن الوقوف بجانب النظامين السوري والعراقي وسوف تقف مع هذه الأنظمة في أصعب الظروف مهما كلف الأمر، بحسب تعبيره .
وأكد ولايتي في تصريح للصحفيين الإيرانيين السبت، على هامش لقائه مساعد وزير الخارجية المكسيكي، أن السياسية الإيرانية أثبتت نجاحها على مر السنوات الماضية في منطقة الشرق الأوسط بسبب الدراسة الصحيحة للمنطقة والشعوب العربية عكس الولايات المتحدة الأمريكية التي قال إنها "تجهل البنية الثقافية والمذهبية والتاريخية للمنطقة وتورطها في أفغانستان والعراق وهزيمتها هناك يؤكد فشل السياسية".
وأضاف مستشار خامنئي بأن الدعم الإيراني للنظامين السوري والعراقي متواصل وسوف يستمر حتى تهدأ الأوضاع هناك مؤكدا على أن "الدعم الإيراني كان عاملا أساسيا لاستقرار المنطقة ضد التنظيمات الإرهابية التي تريد من خلال إسقاط الأنظمة الشرعية في
سوريا العراق تصدير جرائمها المروعة ودائرة إرهابها إلى كافة العالم باسم الإسلام .
وتابع: "تعلمون أن تنظيم
داعش الإرهابي تشكل بالتعاون مع أمريكا وحلفائها في الغرب، وفي سوريا والعراق مثلما تأسس تنظيم القاعدة الإرهابي في أفغانستان من قبل".
وأوضح مستشار خامنئي أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها في الغرب وبعد إخفاقهم وفشل مشروعهم ومؤامرتهم في الإطاحة بالحكومتين الشرعيتين في سوريا والعراق، "يسعون للتدخل في الشأن الداخلي للدول بذريعة محاربة داعش".
وأعلن ولايتي بأن إيران ترفض التدخل الأمريكي والغربي في سوريا والعراق قائلا: "نعتقد في إيران بأن محاربة تنظيم داعش الإرهابي أصبحت ذريعة لا تنطلي علينا ولا نؤيد التدخل الأمريكي بالشأن الداخلي السوري والعراقي لتنفيذ خطط ومشاريع تستهدف مصالحنا الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط".